بغداد/المسلة: اوضح تقرير لموقع غارديان ليبرتي فويس الامريكي ان تراجع الولايات المتحدة وانحدارها يسير بأسرع مما كان متوقعا بسبب مغامرات رؤسائها المتعاقبين وادخال الولايات المتحدة في حروب خاسرة وفاشلة كلفت الكثير من الخسائر في الاموال والارواح ودفعتها الى التراجع دون تحقيق اي نتيجة.
وذكر التقرير ان بداية الانحدار كان من الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش والذي يعتبر اسوأ رئيس مر بتاريخ الولايات المتحدة حيث استغل احداث الحادي عشر من ايلول فقام بغزو افغانستان تاركا القوات الامريكية لمدة 20 عاما هناك، ثم قام بغزو العراق تحت ذريعة اسلحة الدمار الشامل والتي لم يعثر لها على اثر.
واضاف ان كلا الحربين لم تكن قابلة للفوز بهما وكلفت آلاف الأمريكيين والأفغان والعراقيين أرواحًا، بالإضافة إلى تريليونات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. حيث كادت سياسته الاقتصادية الفاشلة أن تؤدي إلى كساد كبير آخر.
وتابع ان الصدمة الثانية كانت بفوز دونالد ترامب الرجل الاقل كفاءة من بين المرشحين في عام 2016 بمساعدة خارجية والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن رجل الأعمال الفاشل هذا أصبح رئيسًا أسوأ من جورج دبليو بوش حيث تحول الى أول ديكتاتور كاد ينهي أمريكا مرة واحدة وإلى الأبد.
وبين انه وفي الوقت الحالي يسعى مهرج كاذب وأكثر إثارة للضحك هو تاكر كارلسون مقدم برامج فوكس نيوز للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في عام 2024 للتقدم الى الرئاسة الامريكية.
واشار الى أن خالق نظريات المؤامرات هذا والمؤيد الموالي لترامب لو فاز بالرئاسة فسيكون الفاشي الثاني الذي يسعى إلى تدمير أمريكا، وهذا يعني ان حكومة الولايات المتحدة ستكون هي الأكثر فسادًا في العالم وستتمتع قريبًا بالسيطرة الكاملة على مستقبل سيجعل منها الولايات الفاشية الأمريكية.
ويبدو ان سياسات متناسقة لايران وروسيا والصين قد تنهي الامبراطورية الامريكية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج
الداخلية: إصدار أحكام بالإعدام على 82 متاجراً بالمواد المخدرة
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج