بغداد/المسلة: كتب عدنان أبوزيد …
ورد إلى مذياعي، إن قائد القوات البرية العراقية يتحدث عن القدرة على حماية كردستان، وهو يعلم ان قواته حرام عليها دخول الإقليم، وحتى لو سُمح له ذلك، فلن يستطيع لان الجيش العراقي عبارة عن كروش ورتب متضخمة، وفضائيين وانفاق بمليارات الدولارات من دون طائل، وان فاعلية عشرة جنود اتراك تتفوق على نحو مائة منتسب عراقي.
وسبب ذلك، فساد التسليح، وتشظي القرار السياسي.
الفصائل المسلحة في العراق، تمكّنت من الرد وضربت القواعد التركية، فيما البيشمركة، والجيش العراقي، في نوم عميق وحتى لا نتحيز، نترك التفسير لكم.
واقع أيضا، إن تركيا تحتل كردستان بشكل كامل، ولم يبق سوى إن تعلن ضمها اليها، فهي تمتلك 11 قاعدة عسكرية رئيسية في كردستان، إلى جانب 19 معسكراً من بامرني حتى زاخو والعمادية.
وتركيا مسيطرة على الطاقة في الإقليم بشكل كلي، عبر منافذ التصدير، وتستطيع خنق الإقليم بسهولة بالتجارة.
اما نينوى، فهي تحت المظلة التركية، عسكريا، لاسيما من الجو.
والحق إن تركيا انتفعت كثيرا من حزب العمال الكردستاني لتسترجع عبر تسويغ الحرب ضده، أراض تابعة للدولة العثمانية، في العراق وسوريا.
كل تصريحات العنتريات، انقعوها واشربوا ماءها، فالعراق غير قادر على الرد، فضلا عن إن (خناجر) تركيا في العراق مشرعة للفتك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام