المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ترقب لأجواء مشحونة بين جمهور الشرطة ومحبي رونالدو في مواجهة آسيوية مثيرة

ترقب لأجواء مشحونة بين جمهور الشرطة ومحبي رونالدو في مواجهة آسيوية مثيرة

14 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يعتبر وصول كريستيانو رونالدو إلى بغداد حدثاً رياضياً كبيراً، خاصة وأنه يمثل أحد أعظم لاعبي كرة القدم في العالم وأكثرهم شعبية.

جماهير النجم البرتغالي في العراق تعيش حالة من الحماس والترقب لمشاهدة أسطورتهم عن قرب، حيث تحضر العاصمة نفسها لاستقباله، وهو ما يعد فرصة نادرة لمحبي كرة القدم العراقيين، الذين قد لا تتاح لهم فرصة رؤية نجم عالمي بحجم رونالدو في بلادهم بشكل مستمر.

وترى تحليلات رياضية ان وصول فريق النصر السعودي إلى بغداد للعب ضد الشرطة العراقي يحمل في طياته أكثر من مجرد مباراة كرة قدم.

وبالنسبة لجماهير النصر، سيكون حضور رونالدو دافعاً كبيراً لدعم الفريق السعودي، لكن على الجانب الآخر، سيظل جمهور الشرطة متشددًا في دعمه لفريقه، مع تحذيرات رابطة مشجعيه بعدم السماح بأي تعاطف مع النصر أو رونالدو.

وهذه الديناميكية قد تخلق أجواء متوترة داخل الملعب، حيث سيسعى جمهور الشرطة إلى إبقاء السيطرة على المدرجات والتأكد من دعم فريقهم فقط.

وقال مشجع نادي الشرطة علي حسن : “نحن نحترم كريستيانو رونالدو كلاعب عالمي، ولكن في نهاية المطاف، هذا ملعب الشرطة، وسنقف خلف فريقنا فقط. لا مكان للأعلام الصفراء هنا، فنحن ندعم نادي الشرطة بكل إخلاص ولا نريد أي تشويش.”

وكتي عمر  محمد وهو مشجع للنصر على فيسبوك: “كريستيانو هو السبب الأساسي الذي دفعني لشراء تذكرة هذه المباراة. وجوده في العراق فرصة لا تتكرر، وسأكون في الملعب لأدعمه وأشجع النصر مهما كان الأمر.”

وأحد أبرز التحديات التي قد تواجه المشجعين والجهات المنظمة هو الحفاظ على الروح الرياضية وعدم السماح لأي توتر بأن يتحول إلى اشتباكات داخل المدرجات. فعلى الرغم من وجود احترام متبادل بين الجماهير العراقية والنصر، إلا أن الولاء للفريق يظل هو العامل الرئيسي الذي قد يثير حساسيات، خاصة مع وجود جمهور قد يتعاطف مع النصر بسبب رونالدو.

وعلى المستوى الفني، الشرطة العراقي سيواجه تحدياً كبيراً أمام فريق النصر بقيادة رونالدو، لكن الحماس الجماهيري والإصرار على الفوز داخل ملعبهم قد يمنح الشرطة دفعة قوية.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author