بغداد/المسلة: في تصريح مثير، توعدت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة قوية لإيران ردًا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت مواقع إسرائيلية. هذه التهديدات تشير إلى أن البنية التحتية النفطية والغازية الإيرانية قد تكون هدفًا محتملاً، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة طاقة عالمية نتيجة الارتفاع الصاروخي المحتمل لأسعار الطاقة.
ووفقًا لوكالة بلومبيرغ، فإن استهداف منشآت النفط الإيرانية قد يسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة لإيران، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط عالميًا، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات اقتصادية واسعة النطاق.
صناعة النفط الإيرانية، التي تشكل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الإيراني، تظل هدفًا مغريًا للضربات الإسرائيلية، خاصة مع استمرار إيران في تصدير كميات كبيرة من نفطها إلى الصين رغم العقوبات المفروضة. إن أي تعطيل لتصدير النفط الإيراني سيؤثر على اقتصاد الصين، ثاني أكبر اقتصاد عالمي، مما يهدد الاستقرار الاقتصادي الدولي.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النفط بمقدار خمسة دولارات للبرميل نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية. وفي حال تم تنفيذ ضربات ناجحة على منشآت النفط الإيرانية، يتوقع أن ترتفع الأسعار بشكل أكبر، مما يزيد من احتمالية زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي.
المخاطر لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط؛ بل تشمل أيضًا احتمالات التصعيد العسكري، إذ قد يؤدي هجوم إسرائيلي إلى رد فعل انتقامي من إيران، مما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
التصحر يطرق أبواب بحر النجف: كارثة بيئية وشيكة
ماكرون يذكر نتنياهو كيف تم إنشاء إسرائيل
حزب الغالبون يسقط مسيرة ثانية إسرائيلية والكيان يطلب بطارية أمريكية لتدعيم الدفاعات