بغداد/المسلة: كشف تقرير سياسي عن زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، حيث طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل الضربة المرتقبة لإيران، والالتزام بالرؤية الأميركية تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط.
وركزت هذه الرؤية على ثلاثة محاور: تأجيل الضربة، دعم جهود التسوية في لبنان، واستغلال الفرصة لإبرام هدنة قصيرة في غزة بعد اغتيال القيادي الحمساوي يحيى السنوار.
من جهته، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أن الرد على إيران سيأتي قريباً، مؤكداً أن الجميع سيشهد قوة إسرائيل بعد هذه الضربة.
وفي المقابل، اقترح بلينكن صفقة لرد رمزي بدلاً من توسيع الصراع، مضيفًا أن الفرصة الحالية لنجاح استراتيجي تكمن في إنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن.
في تحليل، يرى المحلل الإسرائيلي ناحوم برنياع أن توقيت الهجوم الإسرائيلي على إيران ليس فقط مسألة أمنية، بل سياسية أيضاً، حيث تسعى إدارة بايدن لتأجيله لتجنب تصعيد قد يضر بالديمقراطيين في الانتخابات الأميركية.
برنياع يشير إلى أن نتنياهو قد يستغل هذه الضربة لكسب دعم اليمين الإسرائيلي وتعزيز موقفه السياسي، خاصة بعد تهديدات مستمرة تطاله شخصياً من “حزب الله”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مقتل 4 إرهابيين بضربة جوية في جبال حمرين
ترامب جاد في وضع حد للحرب في أوكرانيا
تحذيرات من مخططات مشبوهة تستهدف الاستقرار السياسي في المحافظات