بغداد/المسلة: ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الارهابي الطائفي المسلح الذي استهدف مجموعة من الحافلات في إقليم “خيبر بختونخوا” شمالي باكستان إلى 42 شهيداً وأكثر من 30 مصابا.
وأكد جاويدالله محسود نائب رئيس الشرطة المحلية في بيان، أن من بين الضحايا سبع نساء وطفلة، مشيرا إلى إغلاق المدارس والأسواق في المنطقة ، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت مجموعة من الحافلات بلغت نحو 200 حافلة تعرضت في طريقها من منطقة “بارانشينار” إلى مدينة “بيشاور” إلى هجوم من مسلحين في منطقة “كورام السفلى” بإقليم “خيبر بختونخوا”.
وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان الجيش الباكستاني مقتل 12 من أفراد الأمن وستة مسلحين في هجوم “انتحاري” استهدف نقطة تفتيش في الإقليم.
وادان المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، الجريمة المروعة في باكستان، فيما وجه رسالة الى الحكومة الباكستانية.
وذكر مكتب السيد السيستاني، في بيان : “إخوانا وأخواتنا المؤمنين في مدينة پاراچنار بباكستان (أعزهم الله تعالی)، مرة أخرى، عَمَد الإرهابيون القساة إلى ارتكاب جريمة مروعة، حيث شنوا هجوماً مسلحاً على المسافرين الذين كانوا في طريقهم من پاراچنار إلى بيشاور، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين الأبرياء أو إصابتهم”.
واضاف: “نحن نعبر عن تعازيّنا ومؤاساتنا لكم أيها الأعزاء، ونبدي أسفنا وتعاطفنا مع الأسر المكلومة، ونسأل الله للجميع الصبر والسلوان، وللمصابين الشفاء العاجل، ولشهداء هذا الحدث الأليم الرفعة والعلو في الدرجات”.
وأشار الى، أن “الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومرجعية الشيعة العليا إذ تدين هذه الجريمة المروعة التي تستهدف وحدة المسلمين” وتناشد الحكومة المحترمة في باكستان بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لدعم الشعب المظلوم في مواجهة ظلم وجرائم الجماعات الإرهابية، وعدم السماح بتعرض المؤمنين الأبرياء للاعتداءات العنيفة والوحشية من قبل الجماعات المتطرفة والقاسية بين الحين والآخر”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
اتفاق سوري شامل: حل جميع الفصائل ودمجها في وزارة الدفاع