المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الاتحاد الأوروبي يدرس الرد الإيراني بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي

الاتحاد الأوروبي يدرس الرد الإيراني بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي

16 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: أعلنت المتحدثة باسم مسؤول الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، 08/16/2022، تسلم الاتحاد الرد الإيراني على مقترحه لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وأن الأطراف الأوروبية تدرس وتتشاور مع باقي الشركاء والولايات المتحدة هذا الرد.

وردت طهران على مقترحات وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن محادثات الغاء الحظر لإحياء الاتفاق النووي، دون ان تكشف عن تفاصيله.

وقال الاتحاد الأوروبي انه يقوم بدراسته مع باقي اطراف الاتفاق النووي إضافة الى واشنطن بشأن طريقة المضي قدما على ان تعلن النتيجة خلال يومين بحسب ما أفادت وسائل اعلام إيرانية.

ووسط هذا الغموض والتكهنات حول طبيعة الرد الإيراني، الامر الوحيد المؤكد هو موقف طهران حول ضرورة مراعاة خطوطها الحمراء في أي اتفاق محتمل، وان تطورا نسبيا تحقق في المفاوضات لكنه لا يحقق جميع مطالبها.

مصدر مقرب من الامن القومي الإيراني وفيما اكد ان الجولة الأخيرة من مفاوضات إلغاء الحظر خرجت من حالة الركود، قال إن الرؤية الإيرانية ومقترحات بوريل ما زالت غير متقاربة في بعض النقاط.

وأضاف إن ما أبلغته ايران للاتحاد الأوروبي يأخذ بعين الاعتبار هواجسها حول ثلاثة محاور رئيسية، وإنها تنتظر الرد.

من جهتها أعلنت واشنطن أنها ستقدم الى الاتحاد الأوربي وجهة نظرها بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن السبيل الوحيد لتحقيق عودة متبادلة إلى الاتفاق هو تخلي طهران عن المطالب الخارجية. فيما أكد ألا خطط لدى واشنطن لتخفيف أو تجميد أي حظر مفروض على إيران لا يتعلق بالموضوع النووي، وأضاف أن الولايات المتحدة جاهزة لمسار حظر جديد إذا لم تقبل إيران بالعودة إلى الاتفاق.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان اكد أن لدى طهران خطة بديلة في حال أخفقت المحادثات، مشددا على ان طهران لا يمكنها تجاوز خطوطها الحمراء ولا التوقيع على اتفاق سينتهي بعد مدة زمنية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author