المسلة

المسلة الحدث كما حدث

فنانون عراقيون ينسحبون من معرض ألماني بسبب صور التعذيب في أبو غريب

فنانون عراقيون ينسحبون من معرض ألماني بسبب صور التعذيب في أبو غريب

18 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: اعلن فنانون عراقيون سحب أعمالهم من معرض (بيناله برلين) احتجاجا على عمل فني يتضمن صورا تظهر آثار تعذيب لمعتقلين سابقين في سجن أبو غريب، وفقا لموقع آرت نيوز.

وأصدر بينالي برلين، اعتذارا للفنانين العراقيين الذين احتجوا على تركيب يعرض صورا مفجعة لمعتقلين.
وقال الفنانون العراقيون إنهم سيسحبون أعمالهم، ووصفوا تصريحاتهم بأنها غير كافية.

ووصل الجدل إلى أبعاد جديدة في أواخر يوليو، عندما نشر المنسق العراقي ريجين ساهاكيان رسالة مفتوحة حول القطعة التي وقعها أكثر من عشرة فنانين، بما في ذلك ثلاثة مشاركين في بينالي برلين ولدوا في العراق.

حاول فريق المنسقين تصحيح الجدل من خلال الإشارة إلى أهمية مواجهة أدلة عن العنف الاستعماري، وأعرب بينالي برلين عن أسفه لتضرر الفنانين من عمل ليبل.

لكن ساهاكيان والفنانين قالوا إنهم رفضوا بيان فريق التنسيق ووصفوه بأنه استغلال لعملنا وهوياتنا كعراقيين.

وكتبوا في بيان نشره موقع Artforum: في معرض يعطي الأولوية لعرض العراقيين المسجونين ظلماً الذين تم تصويرهم وهم يتعرضون للتعذيب الجنسي والبدني، لا ، لا نجد صدقًا أو شفافية في هذا الرد الأبوي.

وقال البيان إن عضوة الفريق الفني في المعرض، آنا تيكسيرا بينتو، استقالت احتجاجا على العمل.

وكتب المعرض في بيان الاعتذار: نعتذر لأن وضع لوحات الفنانين العراقيين المتأثرين بالقرب من عمل جان جاك ليبل تسبب لهم بألم شديد.

وأضاف: لم نقدر حساسية الموقف، ونعتذر عن عدم مناقشة تنسيق وضع لوحاتهم مسبقا في هذه الحالة الخاصة، وبالمثل ناسف لأن عملية استبدال الأعمال استغرقت وقتا طويلا.

ولم يذكر البيان أنه سيتم حذف عمل ليبل، رغم أن المعرض أشار إلى أنه يعمل مع الفنانين المحتجين على إيجاد طريقة لحل الموقف.

ونشرت Artforum أيضًا ردًا من الفنان قادر عطية، أمين معرض بينالي برلين لهذا العام والفريق الفني: نحن نفهم أن السم قابل للذوبان، مشهد الاحتلال الأمريكي في بغداد السم القابل للحل، مشاهد من الاحتلال الأمريكي في بغداد 2013 تنشط الألم والصدمة.

ترجمة محمد الخفاجي

المصدر (https://tinyurl.com/d3jyatr4)


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.