المسلة

المسلة الحدث كما حدث

جندي روسي: شكلنا فرقة إعدام لقتل مدنيين

جندي روسي: شكلنا فرقة إعدام لقتل مدنيين

18 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: اعترف جندي روسي شاب بأنه كان عضوا في “فرقة إعدام” أقدمت على قتل ثلاثة أوكرانيين في مارس الماضي وذلك عبر إطلاق النار على رؤوسهم في قرية أندرييفكا، غربي كييف، وفقا لما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.

وكان السكان المحليون قد عثروا على القتلى لاحقا بعد خروج القوات الروسية من تلك القرية التي احتلتها في بدايات غزو قوات الكرملين لأوكرانيا.

وأوضح عمدة القرية أن القتلى الثلاثة كانوا من المتعاونين مع الجيش الأوكراني حيث اختبأوا “خلف خطوط العدو” لتقديم معلومات عن إحداثيات أماكن تواجد القوات الروسية.

وتعقب مراسل مجلة “آي ستويرز” iStories الروسية المستقلة على الإنترنت بعض الجنود الذين كانوا ضمن قوات الاحتلال في القرية، حيث جرى العثور على هاتف التقطت به الفرقة “صور شخصية”، وتمكن المراسل من استخدام الصور للعثور على ملفات الجنود الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.

واعترف الجندي، دانييل فرولكين، البالغ من العمر 21 عامًا، للصحيفة الروسية عبر مكالمة فيديو بأنه كان جزءًا من فرقة إعدام أرسلها قائدهم لمعاقبة أولئك الرجال على نقل المعلومات.

وأضاف: “نعم.. أنا أعتراف باقتراف جرائم في قرية أندرييفكا، وأننا أقدمنا على إطلاق النار على المدنيين وسرقة أموالهم ومصادرة هواتفهم.. وأود القول أيضا أن قيادتنا لا تهتم بحياة وسلامة جنودنا”.

وأقر فرولكين، أنه قتل رجلا بإطلاق رصاصة في رأسه، وقد يكون حسبما ما استتنجت الصحيفة الروسية يدعى، رسلان يريمتشوك، والذي قضى عن عمر ناهز 47 عاما.

وكان قد جرى العثور على جثة يريمتشوك بعد انسحاب القوات الغازية في بداية أبريل وبحضور كبير المصورين في صحيفة التايمز، جاك هيل، والذي كشف مع مراسل الصحيفة عن مقتل 13 رجلا على الأقل كانوا قد بقوا في القرية إبان احتلالها من قبل الجيش الروسي.

وكان يريمشوك، وفاديم جانيوك، 33 عامًا، وفيتالي كيبوكيفيتش، 45 عامًا، قد أعدموا الرصاص في نفس اليوم، حيث عثر أحد الجيران على جثتي جانيوك وكيبوكيفيتش في أقبية المنازل.

وقال جاك هيل،إن الضابط المقدم أندريه بروكورات هو من أمر بتنفيذ عمليات الإعدام، مشيرا إلى أنهم اقتادوا الضحايا الثلاثة إلى منازلهم، والتي كان أحدها بالفعل خرابًا.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.