بغداد/المسلة: رصدت المسلة التفاعلات، السبت 20 اب 2022، حول تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن مناظرة علنية ببث مباشر مع القوى السياسية.
والدعوة الى المناظرات السياسية في العراق ليست جديدة، لكنها لم تجرب عمليا مسبقا، اذ دعى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي الى مناظرة لكن التيار الصدري وممثلي تظاهرات تشرين رفضوا ذلك.
وقال الصدر: قدمنا مقترحات للأمم المتحدة لعقد جلسة حوار ومناظرة وعلنية وبث مباشر مع الفرقاء السياسيين فلم نر منهم تجاوبا ملموسا وكان الجواب عبر الوسيط لا يغني ولا يسمن من جوع.
ورداً على اعلان الصدر، قالت جهات في دولة القانون ان جلسات الحوار التي يريدها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم تكن واضحة ماذا يريد منها، متسائلاً: ما الفائدة من الجلسة والصدر شريك القوى السياسية منذ 2005؟.
ولفتت الى ان المناظرة التي يريدها الصدر إذا كان الغرض منها اتهامنا بالفساد فعليه تقديم الدليل وليس القذف دون ادلة.
وقال رئيس حركة وعي، صلاح العرباوي باللهجة الدارجة: كلش حلوة فكرة المناظرة الي طرحها الصدر؛ الصدر ورجاله ضد الإطار ورجاله، تحت اشراف فريق تحكيم دولي مختص وعلى الهواء مباشرة.
وتساءل النائب باسم خشان، بالقول: ما الصفة التي يطلب بمقتضاها الصدر، مناظرة علنية مع الفرقاء السياسيين.
وأضاف خشان هو زعيم حزب اختار الانسحاب من البرلمان بمحض إرادته، وانقطع عمله فيه، وليس له في المجلس سوى اتباع الطرق القانونية للاعتراض على قراراته.
وابدى عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة بليغ أبو كلل رأيه بالقول: على الرغم من أن الصدر لم يُعلن أي مفاوضات سابقة، إلا إنني أؤيد دعوته العلنية للمناظرة.
واقترح أبو كلل أن ينتدب الصدر ممثلًا رسميًا عنه (ربما وزيره) وأن ينتدب الإطار ممثلًا عنهم، فتكون مناظرة لمرة أو أكثر على غرار انتخابات الرئاسة الأمريكية وهي مبادرة مهمة لحل الأزمة.
وقال الصحافي احمد فؤاد: مناظرة معناها تشهير في وقت لا يتناسب مع اطلاق هكذا مبادرات؛ ولو فرضنا انها جرت .. بعدها ماذا سيحصل؟ ستبقى الازمة قائمة وكل طرف سيعلن انتصاره في المناظرة.
وتأتي تغريدة الصدر، في وقت تفيد فيه الانباء عن تحرك الاطار التنسيقي للتفاوض مع التيار الصدري والخروج من ازمة الانسداد السياسي.
ولكي تنجح المناظرة، فان ذلك يحتاج الى وضوح في الاهداف والمقاصد ووضع الآليات، والتحكيم الحيادي والمستقل كي لا تتحول الى مشروع تسقيط، واضاعة للوقت في جدل لا ينفع.
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
ماتسوون مثل أيام زمان چنتوا كل مره تگعدون وتوقعون وثيقه شرف وبعد چم يوم واحد يطعن بشرف الثاني.
أتحداك تسوون مناضره حتى كل واحد يفضح الثاني.
ان شاء الله مثل ماخلصنه من أيام المزبن نخلص من أيام اللف.