المسلة

المسلة الحدث كما حدث

كيان سياسي جديد ينتزع قبضة الحلبوسي والخنجر على المناطق السنية

كيان سياسي جديد ينتزع قبضة الحلبوسي والخنجر على المناطق السنية

25 أغسطس، 2022

بغداد/المسلة: تفيد مراقبات لمراكز النفوذ في محافظتي الانبار والرمادي وبغداد، بتشكل ازمة سنية – سنية مستحكمة، بسبب الصراع على النفوذ والوزارات والصفقات، لاسيما بعد انطلاق تحالف سياسي جديد من الانبار.

وتندلع الأزمة بسبب الصراع على تمثيل المكون السني، على مستوى الشخصيات والمناطقية، سيما وان الانبار بدت محتكرة للنفوذ اكثر من غيرها، فيما نينوى وباقي المناطق السنية، مهمشة.

والمتوقع للأزمة بحسب مصادر مطلعة، ان تضع كلا من رئيس البرلمان زعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي،و زعيم تحالف عزم رجل الأعمال خميس الخنجر  المشكلين لـ (تحالف السيادة) اما حقيقة فلتان قبضتهما على المكون السني.

ومن قبل، انشق عدد من نواب تحالف عزم الذين كانوا مع الخنجر بسبب خلافاتهم مع الحلبوسي حيث شكلوا تحالفاً سياسياً أطلقوا عليه تحالف العزم بزعامة النائب مثنى السامرائي.

و أصبح تحالف السيادة السني بزعامة محمد الحلبوسي وخميس الخنجر جزءاً من تحالف (إنقاذ وطن) الذي شكله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر  فيما انضم تحالف العزم السني الآخر بزعامة مثنى السامرائي إلى تحالف الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني .

الكيان السياسي الجديد، يضم المئات من الشخصيات السياسية و العشائرية منهم قاسم الفهداوي وزير الكهرباء الأسبق وصهيب الراوي محافظ الأنبار الأسبق وسلمان الجميلي ونوري الدليمي وزيرا التخطيط السابقان وزعيم حزب الحل جمال الكربولي ورئيس المشروع الوطني جمال الضاري.

وبحسب مخرجات الاجتماع فان الاهداف هي في مواصلة الحوار الوطني وإكمال الاستحقاقات الدستورية ورفض الاعتداء على القضاء وإيقاف الخطاب العدائي.

وتقول المصادر ان الكيان الجديد يتناسق في تحركاته واهدافه مع قوى الاطار الشيعي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.