المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الصدريون فشلوا لثمانية أشهر في تشكيل الحكومة.. هل يدعوها للاطار؟

الصدريون فشلوا لثمانية أشهر في تشكيل الحكومة.. هل يدعوها للاطار؟

5 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: بدأت ملامح الحكومة التي يعتزم الإطار التنسيقي تشكيلها تظهر الى العلن، حيث المؤشرات تدل على ان الاعلان المنتظر سيكون بعد عطلة العيد.

وتقود قوى الإطار التنسيقي مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، بمشاركة الكتل السياسية في الحكومة المقبلة.

وتقول مصادر في الاطار لـ المسلة ان الحكومة الجديدة تسعى الى استراتيجيات جديدة لمواجهة الازمات في البلاد.

ويقول رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ان على الحكومة القادمة ان تبعث رسالة على انها خدمية لكل العراقيين ولن تكون اقصائية او تهميشية لأي طرف ساهم بالعملية السياسية وأشرك بالانتخابات.

لكن القوى التي قررت المضي بتشكيل الحكومة تواجه اشتراطات من القوى المنافسة، اذن   ان الحزب الديمقراطي الكردستاني جعل من المفاوضات ورقة ضغط.

وقالت المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي في البرلمان فيان دخيل إن حل المشاكل يجب أن يكون من خلال الالتزام بالدستور وبالمبادئ الثلاثة المتمثلة في الشراكة والتوافق والتوازن.

ويرى رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ان الانقسام السياسي والتحديات السياسية والاقتصادية توجب معادلة حكم وسطية تنزع فتيل الازمات ومحل قبول رحب، وحكومة وطنية قادرة لمرحلة محددة لإصلاح الاقتصاد وتقديم الخدمات وتوفير فرص عمل.

ويدعو رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم ورغم اعلانه بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة الى تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على تحقيق تطلعات الشعب.

‏وغرد المحلل السياسي عدنان السراج ان حكومة الخدمة الوطنية برنامجها خدمي بامتياز سياديا، مضيفا: لا تراجع لإصلاح مسارات العملية تعديل الدستور وكل القوانين والتشريعات المسببة الى الانسدادات.

وحول شخصية رئيس الوزراء الجديد، يقول النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي ان الاطار التنسيقي سوف ستحفظ على اعلان اسم الشخصية التي ستختارها لرئاسة الحكومة المقبلة لحين اتفاق الكرد او التصويت على رئيس الجمهورية.

لقد حاول التيار الصدري وطيلة ثمانية أشهر، تشكيل الحكومة مع تحالف ضم الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، وانتهى الامر به الى الانسحاب من البرلمان، لتتحول المهمة الى الاطار التنسيقي، الذي بدا حريصا على تلقف كرتها والفوز بالأهداف، لاسيما وان التيار الصدري اختار بنفسه الانسحاب.

المسلة – اعداد محمد الخفاجي