المسلة

المسلة الحدث كما حدث

موقع أمريكي: الفساد يوزع الجوازات الدبلوماسية على المسؤولين العراقيين وعوائلهم مثل الحلوى

15 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: قال تقرير لموقع 1945 الامريكي ان المشكلة اليوم في العراق لا تكمن في جوازات السفر العادية او السياحية التي انخفضت قيمتها بسبب الفساد، بل المشكلة الاكبر تكمن في جوازات السفر الدبلوماسية التي تصدرها وزارة الخارجية العراقية للمسؤولين العراقيين وزوجاتهم واقاربهم.

واضاف الموقع ان مقارنة بسيطة بين اليابان والعراق تظهر الفرق، فاليابان التي يبلغ عدد سكانها 125 مليون نسمة لاتصدر سوى اقل من ألف جواز سفر دبلوماسي في حين ان العراق الذي يبلغ عدد سكانه اليوم 44 مليون نسمة ومع ذلك توزع وزارة الخارجية العراقية ما يقرب من 15 ألف جواز سفر دبلوماسي.

وتابع ان العديد من المشاكل تساهم في انتشار جوازات السفر الدبلوماسية العراقية حيث تعيش النخب العراقية في فقاعة الاستحاق على حساب الاخرين، فهم يعيشون وفقًا لمجموعة مختلفة من القواعد والامتيازات التي تمنحهم الراحة والامتياز.

وبين التقرير ان جوازات السفر الدبلوماسية تحظى بإمكانية الوصول إلى صالات المطارات ومراقبة الجوازات السريعة، والقدرة على تجاوز الكمارك، وهو اعتبار مهم بشكل خاص عند نقل البضائع المهربة أو النقدية إلى لبنان أو سويسرا أو الإمارات العربية المتحدة، التي تعج مصارفها بالنقود العراقية غير المشروعة أو الدولارات، ولكي نكون منصفين للعراق، فهو ليس وحده الذي يسيء استخدام الامتياز الدبلوماسي، فقد وزعت كلا من الصومال وأفغانستان جوازات سفر دبلوماسية مثل الحلوى المجانية.

واشار التقرير الى انه مع استمرار العراق في إساءة استخدام جوازات سفره الدبلوماسية، يقترب الوقت عندما يتوقف المجتمع الدولي ببساطة عن الاعتراف بها. ولتفادي ذلك، حان الوقت لأن يجمع العراق الآلاف من جوازات السفر الدبلوماسية والخدمية الصادرة بشكل غير صحيح، واستبدالها بسلسلة جديدة.

ترجمة: سجاد الخفاجي

الرابط الأصلي

Iraq Must Address its Diplomatic Passport Scandal

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.