بغداد/المسلة: أعلنت وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول) الجمعة أنه تم توقيف أعضاء في عصابة تهرّب مهاجرين، على متن طائرات خاصة من كردستان والى تركيا ثم أوروبا باستخدام جوازات سفر دبلوماسية مزوّرة.
وصادرت السلطات طائرتين وسيارة فارهة ومعدّات تستخدم لإصدار أوراق ثبوتية مزوّرة خلال عمليات دهم نُفّذت في بلجيكا وإيطاليا الثلاثاء، وفق ما ذكرت “يوروبول”.
وقالت في بيان “يُعتقد أنه بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2020، نُفّذت خمس عمليات تهريب في خمسة بلدان أوروبية مختلفة”.
وصعد المهاجرون، واغلبهم من العراق وبينهم أكراد، في طائرة خاصة في تركيا وبحوزتهم جوازات سفر دبلوماسية مزوّرة.
وذكرت الوكالة إن الرحلات تتوجّه عادة إلى جزر الكاريبي، لكن الركاب لا يصلون إلى تلك الوجهات إطلاقا.
وأضافت “خلال المحطات في مختلف المطارات الأوروبية بما فيها النمسا وفرنسا وألمانيا، غادر المهاجرون الطائرة وتخلصوا من جوازات سفرهم المزوّرة وتقدّموا بطلبات لجوء”.
وحددت المجموعة الإجرامية كلفة العملية بمبلغ يصل إلى 20 ألف يورو (20 ألف دولار) لكل شخص يتم تهريبه، كما يشتبه بأنها أصدرت شيكات مزورة واحتالت على شركات الطيران لتأسيس أسطولها كما احتالت على الفنادق عبر عدم تسديد الفواتير.
ويواجه المشتبه بهم اتهامات بتهريب المهاجرين وتزوير الوثائق وغسل الأموال.
وتمت عملية الدهم بتنسيق بين “يوروبول” وذراعها القضائية “يوروجاست” وأجهزة الشرطة الأوروبية ووكالات إنفاذ القانون الأميركية.
ووفق مصادر خاصة، فان هؤلاء المهاجرين من أصحاب الثراء، والميسورين في كردستان، وبينهم أولاد لمسؤولين، يمتلكون الأموال الطائلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الملايين تُنفق على الاستشارات والنتيجة: حظر أوروبي مستمر على الخطوط الجوية
المحكمة الاتحادية تثبّت عدم جواز الترشح لأكثر من دورتين لرؤساء الاتحادات والنقابات
مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط