المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الاعمار وامانة بغداد ترفض مقترحات النزاهة للارتقاء بواقع الطرق والجسور

الاعمار وامانة بغداد ترفض مقترحات النزاهة للارتقاء بواقع الطرق والجسور

19 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: دعت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الاثنين 09/19/2022، إلى قيام وزارة الماليَّة بإطلاق التخصيصات الماليَّة لوزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة وأمانة بغداد المُخصَّصة لأغراض صيانة الطرق والجسور

وأكَّدت دائرة الوقاية في الهيئة، في تقرير المُتابعة لنتائج الزيارات التي قام بها فريقها إلى وزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة وأمانة بغداد للتعرُّف على واقع حال الخدمات المُقدَّمة في مجال إكساء وإنشاء وتنفيذ الطرق والجسور وإعادة تأهيلها، كما أكَّدت على عدم الاستجابة لأغلب مُقترحات الهيئة وتوصياتها الواردة في تقريرها الصادر في شهر تموز من العام المنصرم لمعالجة المشاكل والمُعوِّقات التي تقف أمام النهوض بواقع قطَّاع النقل، وتحسين الخدمات المُقدَّمة للجمهور.

وأشارت الدائرة في التقرير المُرسلة نسخٌ منه إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء والأمانة العامَّة لمجلس الوزراء ووزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة، إلى استجابة مكتب رئيس مجلس الوزراء لمُقتـرحاتها المُتعلِّقـة بتطـوير الجسور والطرق العامَّة، لافتةً إلى توجيهه بتخصيص الإيرادات المُتحصَّلة من فرض الرسوم على المركبات لأغراض صيانتها، إضافة إلى (25%) من إيرادات مبالغ الرسوم والغرامات المُروريَّة المُستحصلة بموجب قانون المرور لمُديريَّة الطرق والجسور التابعة للمُحافظة المعنـيَّة، وتخصيص المبالغ اللازمة لقيام أمانة بغداد بشراء معامل الأسفلت والكونكريت لتغطية احتياجاتها.

وجدد التقرير التوصية بضرورة الإسراع في حسم ملفَّ محطات الوزن المحوريَّة للسيطرة على الحمولات الزائدة بما ينعكس إيجابياً على عدم إثقال كاهل ميزانيَّة الدولة بتكاليف إضافيَّةٍ، وتفعيل دور الشرطة لحماية الطرق والجسور العامَّة، وحسم موضوع ساحات التبادل التجاري؛ للتخفيف من الزخم المروريِّ، فضلاً عن نصب نقاط تفتيشٍ في الطرق الخارجيَّة لمُتابعة الحمولات الزائدة، وتحديد السرعة للسيطرة على السرعة الزائدة وتقـليل الـحوادث المـروريَّـة، وحسـم مـوضوع (الطريق الحلقي الرابع) فـي بغداد والخاص بمرور الشاحنات لتحويل سيرها خارج العاصمة.

واقترح قيام وزارة التخطيط بالتنسيق مع دائرتي الطرق والجسور والمشاريع لاستحصال موافقة الجهات المُختصَّة عند وضع الخطط وإدراج المشاريع في المحافظات، إضافة إلى وضع الخطط اللازمة لاستحداثها وإنشائها.

وأوضح التقرير أنَّ مكتب رئيس الوزراء وجَّه الوزارات والهيئات ذات العلاقة باتخاذ الإجراءات اللازمة للنهوض بواقع الخدمات المُقدَّمة في مجال إكساء وإنشاء وتنفيذ الطرق والجسور، فقد وجَّه وزارة الماليَّة بتخصيص الإيرادات المُتحصَّلة من تنفيذ قانون فرض رسومٍ على المركبات لأغراض الصيانة إلى الجهات ذات العلاقة، وتخصيص (25%) من إيرادات مبالغ الرسوم والغرامات المُروريَّة للمُديريَّات في المُحافظات، إضافةً إلى تخصيص المبالغ اللازمة لقيام أمانة بغداد بشراء معامل الأسفلت والكونكريت لتغطية احتياجاتها.

إضافة إلى توجيه الأمانة العامَّة لمجلس الوزراء وزارات ودوائر الدولة بعدم إنشاء الخدمات التابعة لها ضمن محرمات الطرق والجسور وطريق المرور السريع إلا بعد استحصال الموافقات الأصوليَّة، وتوجيه الوحدات الإداريَّة للقيام بمهامها في إزالة التجاوزات، ووزارة الداخليَّة بتفعيل دور شرطة الطرق لحماية الممتلكات العامَّة وعدم الإضرار بها، وتحريك الشكاوى الجزائيَّة بحقِّ المُتجاوزين، ووزارة الإعمار والإسكان بتعديل تعليمات تشغيل محطات الوزن الخاصَّة بالأثقال المحوريَّـة.

ورصد التقرير عدم استجابة الجهات ذات العلاقة لمُقترحات الهيئة، ومنها وضع خطةٍ شاملةٍ لمجمل مشاريع الطرق والجسور لاستيعاب الزيادة الحاصلة في أعداد السّكَّان والمركبات، وحسم موضوع الاستقطاع المالي الذي يتمُّ استيفاؤه من المواطنين عن طريق مُديريَّة المرور العامَّة لمصلحة وزارة الإعمار والإسكان وبنسبة (55%) للصيانة، إضافة إلى مقترح تخصيص المبالغ اللازمة لشراء معامل الأسفلت والكونكريت، وإنشاء صندوقٍ للصيانة يُموَّلُ من الرسوم التي تتمُّ جبايتها بموجب القوانين، فضلاً عن ملاحظة عدم قيام الجهات المعنيَّة بإنشاء وصيانة الطرق والجسور بالتنسيق مع الجهات الحكوميَّة الأخرى قبل المُباشرة بأعمالها، وعدم حسم ملف محطات الأوزان المحوريَّة وساحات التبادل التجاري، وإنشاء طرقٍ حوليَّةٍ في بغداد لمرور الشاحنات.

ممَّا تجدرُ الإشارة إليه أنَّ الهيئـة أعلنت في تشـرين الثاني الماضي عن استجابة مكتب رئيس الوزراء لمقتـرحاتها الواردة في تقريرها الصادر في 26/7/2021 المُتعلِّقـة بتطـوير الجسور والطرق العامَّة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author