المسلة

المسلة الحدث كما حدث

محللون يجيبون على السؤال: هل فشلت التجربة السياسية في العراق؟

محللون يجيبون على السؤال: هل فشلت التجربة السياسية في العراق؟

22 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: اعتبر محللو مجموعة الاتحاد للتحليل السياسي، الخميس، 2022-09-22، ان العملية السياسية في العراق تعاني من أمراض وعاهات عدة ولايمكن أن نقول إن التجربة السياسية فشلت، بل انها تحتاج إلى إصلاحات حقيقية وواقعية

وقال المحلل السياسي هيثم الخزعلي، ان  السبب الرئيسي للفشل هو عدم وجود راس للنظام السياسي العراقي بسبب المحاصصة آلتي حولت الاغلبية الى اقلية.

واضاف المحلل السياسي د.قاسم بلشان ان “العامل الخارجي كان له دور كبير في ذلك، عن طريق تجنيد امريكا لعدد من السياسيين للعمل على تنفيذ برنامجها المدمر للعراق”.

وتابع المحلل السياسي د.علي الطويل ان “مسؤولية الفشل مشتركة وتتمثل في عدة عوامل، لعل العامل الابرز فيها هو الاحتلال الامريكي للعراق، فالاخير أراد ان يجعل العراق دولة فاشلة”.

واكد المحلل السياسي علي الصياد ان “سبب الفشل الداخلي تتحمله الاحزاب السياسية لانها لم تتشكل على اساس فكرة اجتماعية واقعية وانما تشكلت على اساس الرمزية والشخصية”.

واستطرد المحلل السياسي ابراهيم السراج ان “العملية السياسية برمتها تعاني من أمراض وعاهات عدة ولايمكن أن نقول إن التجربة السياسية في العراق قد فشلت، بل انها تحتاج إلى إصلاحات حقيقية وواقعية”.

وقال المحلل السياسي محمد فخري المولى ان “الانجاز والبناء يتطلب التنازل عن المكتسبات امام الوطن وان يكون هناك رؤية واسعة كبيرة جدا بعمل مشترك لانه في هذه الفترة الخاسر الكبير هما الوسط والجنوب”.

واضاف المحلل السياسي محمد الياسري ان الترويج لوجود الفساد بدأ بشكل عملي منذ ان تسنمت القيادات الشيعية مقاليد السلطة في العراق.

وتابع المحلل السياسي يونس الكعبي ان “اساس الوضع الذي نحن فيه هو بسبب الاحتلال الامريكي الذي لم يسقط النظام السابق فحسب وانما دمر الدولة العراقية باكملها.

بينما قال المختص بالشان القانوني د.مصدق عادل ان “الاصلاح السياسي المنشود لن يتحقق الا بتعديل الدستور بما ينسجم مع حاجات المجتمع وليس الرغبة السياسية او رغبة المحتل”.

واضافت المحللة السياسية ضحى الخالدي :هناك العديد من الاسباب للفشل من بينها آثار الاحتلال والتدخلات الخارجية والإرهاب والرواسب بعثية.

واكد المحلل السياسي قاسم الغراوي :العراق بحاجة لقادة حقيقيين بناة دولة يحافظون على المؤسسات والدولة ويفرضون القانون ويقفون بقوة ضد الفساد ويحرصون على المال العام.

وبين الكاتب عزيز الابراهيمي انه يجب الحفاظ على هذا النظام السياسي وتوفير البيئة التي ينمو فيها وينضج ولعل التعددية الحزبية.

واضاف المحلل السياسي منهل المرشدي ان “الغالبية العظمى من اعضاء مجلس النواب بلا موقف مستقل لأي منهم ولا رأي او رؤيا ولا حتى تعقيب من دون ايعاز او ايحاء من رئيس الكتلة او رئيس الحزب او الزعيم فالكل هنا يمشي بأمر الفرد”.

وتابع الكاتب عامر جاسم العيداني ان “هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم اخذ طريقاً جديداً خلال العقود الأربعة الماضية، إذ توظف واشنطن في ذلك سياسة تجويع الشعوب تحت ذريعة حقوق الانسان”.

واكد المحلل السياسي مفيد السعيدي ان “ما يمر به البلد من تعثر هو بسبب الاحتلال الذي مكن بعض الفاشلين بالوصول الى القرار، وعزل الساعين لبناء ألدولة”.

وقال الكاتب د.حسين فلامرز ان “على العراقيين ان يبحثوا عن مستقبل مشرق لاجيال واعدة تربت على رصيف القيم وثوابت الامة العراقية وأن لايروا بعين واحدة وكل على هواه”.

واستطرد الكاتب والاعلامي عدنان الساعدي انه “لايمكن تحميل المسؤولية كاملة للشخصيات الشيعية التي رجعت الى البلاد بعد عام ٢٠٠٣، فلدول الجوار والمكونات والمطامع والحقد الطائفي والاعلام الدور الاكبر في عدم انبثاق دولة ناجح”.

واضاف الكاتب عمار الولائي ان “حفظ الجبهة الداخلية وعدم التنازع والحساسيات والخصومات ضروري للخروج من الازمات”.

وتابع الباحث والاعلامي عبد الخالق الفلاح ان “المشاكل الأساسية في العراق معقدة، فليس هناك قوى لها برامج تنموية واضحة ولا مواقف تنسجم وتعبر عن التمسك بها”.

واضافت الكاتبة حليمة الساعدي ان “البلد يمر في حالة من التشظي السياسي والانقسام المستمر فهو اشبه بخلية خميرة تتكاثر بطريقة الانشطار والانقسام المتضاعف”.

وتابع الكاتب مازن صاحب انه “منذ ظهور دولة العراق الحديثة، يواجه الاتفاق على العقد الاجتماعي الدستوري تناقض الاتفاق ما بين المنفعة الشخصية للمواطن، وبين المنفعة العامة لبناء دولة مدنية عصرية”.

وبين المحلل السياسي ضياء الدين الهاشمي ان التغاضي عن الفساد الاداري و المالي والسياسة الارضائية، والتسلح الذي تبنته الكثير من التشكيلات المنخرطة في العملية السياسية ساهمت في الفشل .

ويقول المحلل السياسي قاسم العبودي ان “التجربة السياسية العراقية تعرضت للفشل بسبب بعض الأطراف الداخلية المرتبطة بالخارج ، وخصوصا المحور الخليجي”.

واكد الكاتب قيس نحم ان “سياسيينا لا يدركون ما يجري في العراق، حتى أمسوا مجرد اوثان لا حول لهم ولا قوة”.

واختتم مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية محمود الهاشمي ان “التجربة السياسية بالعراق لم تأتِ عن طريق تسلسل زمني لكفاح الشعب وجهادهم وتضحياتهم انما تدخلت (دولة كبرى) مستغلة تدهور تجربة سياسية (متسلطة) فاحتلت العراق”.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.