المسلة

المسلة الحدث كما حدث

هل تكون تشرين المرتقبة غطاءً مدنيا لأحزاب تشارك في التظاهرات؟

هل تكون تشرين المرتقبة غطاءً مدنيا لأحزاب تشارك في التظاهرات؟

29 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: يبدأ العد التنازلي لتظاهرات في الأول من تشرين المقبل لتتزامن مع انعقاد جلسة تكليف رئيس الجمهورية فيما تفيد المصادر إن الاحتجاجات ستكون في أوج زخمها قبيل انعقاد الجلسة.

وتضاربت الآراء التي رصدتها المسلة، بين من يدعو إلى اقتحام الخضراء، وبين من يريد إن تقتصر الاحتجاجات على ساحات التظاهر وفي محيط الخضراء، تجنبا للفوضى والعنف وسقوط الضحايا.

وقال الناشط احمد الياسري ان حديث قيادات في تشرين عن نيتهم بدخول الخضراء، يدل على تعاونهم مع جهات سياسية تحاول اثارة الفوضى قبيل جلسة التكليف.

ومع قرب تظاهرات تشرين، شرعت القوات الامنية في غلق الشوارع من مجسر القادسية باتجاه ساحة النسور وغلق نفق الزيتون باتجاه المنطقة الخضراء.

ويتوقع المغرد صاحب حق، أن التظاهرات لن تنجح بسبب تشتت الآراء، وغياب الرؤية لما يمكن عمله لما بعدها.

وحذّر المدون سلام الخفاجي من تكرار سيناريو تظاهرات 2019، قائلا إن هناك جهات تدعم المتظاهرين من أجل اثارة الفتنة.

ويرى ناشط مدني، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن تنسيقيات التظاهرات، تحذر من جهات حزبية ومنها التيار الصدري من اتخاذ تشرين غطاءً مدنيا، مشيرا إلى وسائل اعلام تدعو إلى تحالف التشرينيين مع الصدريين.

ودعا الإعلامي محمد الكبيسي القوات الأمنية إلى التحرك لردع المجاميع المندسة، على حد تعبيره.

ويقترح المتابع للشأن العراقي على اللامي، خروج جمهور الاطار التنسيقي بمظاهرات عند المطعم التركي وقطع الطريق على  جماعات تشرين.

‏وقسّم الباحث كاظم البدهاني التظاهرات الى فريقين، حيث قال ان الفريق الاول يريد التظاهرات لاستذكار الشهداء وتجديد المطالب.

وأضاف ان الفريق الثاني يدعى فريق النسور الذي يريد قراءة بيانه داخل الخضراء، مرجحا بان الصدريين سيلتحقون بفريق النسور.

ويرى الكاتب مازن الزيدي بإن على متظاهري تشرين ان يضمنوا ألا يركب جماعة التيار تظاهرتهم كما فعلوا سابقا آخرها في تظاهرات النسور.

وقال السياسي مازن الاشيقر: يومان تفصلنا عن عودة تشرين ولكن أي تشرين؟ هذه المرة ستمثل تشرين الأغلبية العظمى من الشعب لتشمل المقاطعين والتشرينيين والعاشوريين والطلبة والكسبة والعاطلين والوطنيين.

اعداد سجاد الخفاجي

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.