المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الحلبوسي: دعم أمريكا للعراق إعلامي فقط ولا سلبيات على السوداني

الحلبوسي: دعم أمريكا للعراق إعلامي فقط ولا سلبيات على السوداني

29 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الخميس 09/29/2022، انه لا ملاحظات سلبية لدينا على المرشح لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا الى ان دعم واشنطن مؤخرا للعراق اعلامي أكثر منه واقعي.

وقال الحلبوسي في حديث متلفز تابعته المسلة، إن تركيبة البرلمان الحالية مختلفة تماما عن السابق والخطوات السياسية تختلف عما كانت عليه في السابق والقوى المشكلة للبرلمان تختلف كذلك.

وأضاف أن أسباب عديدة وراء استقالته، منها ليساهم النواب في رأيهم بمن يكون رئيساً لهم، والامر الثاني يتعلق بطبيعة العلاقة ما بين الأحزاب – خصوصا بين حزبه وعلاقته المتوترة مع قوى سياسية عديدة اثرت على الجامهير والبيئة الاجتماعية.

وتابع: استقالتي لم تكن رسالة للصدر بانني زاهد في المنصب والتحالف الثلاثي انتهى بمغادرة الصدر للبرلمان والتحالف، مؤكداً أنه لا يمكن لاحد تجاوز التيار الصدري في العراق.

ولفت إلى أن البرلمان يجب ان يعود لعمله ولا يجوز تعطيل السلطة التشريعية التي تنطلق من خلاله باقي الأعمال، حيث أن غياب البرلمان سيدفع بالخلافات إلى مواقع أخرى، وعلى الجميع الجلوس دون شروط مسبقة.

وأكد الحلبوسي أن مرشح الاطار لم نلمس منه الا الشيء الإيجابي وحسن النوايا وستنعكس هذه الأمور إيجابا على الوضع في العراق – وليس على أساس هذا الموقف تم التصويت لي من قبل الإطار ونحن نتعامل على أساس برنامج المكلف.

وأوضح أن موافقة الصدر للمرشح ستكون محل اهتمام ولغاية الان لم يبدر شيء من الصدريين بقبول المرشح او ابداء رأي فيه.

المسلة تنشر لقطات من لقاء الحلبوسي:

– استقالتي كانت قرارا شخصيا لا يحتمل التأويلات

– التحالف الثلاثي انتهى باستقالة الكتلة الصدرية من البرلمان

– دعم واشنطن مؤخرا للعراق اعلامي أكثر منه واقعي

– استقرار العراق ليس أولوية أمريكية حاليا

– يجب وجود كتلة حاكمة وأخرى معارضة في البلاد

– السوداني مرشح ولنا حق الاعتراض والتأييد

– مفاوضات تشكيل الحكومة بدأت قبل أيام

– علاقاتنا جيدة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني

– على مجلس النواب العودة لمزاولة عمله ومهامه

– على الجميع البدء بالحوار دون شروط مسبقة


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.