المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الحزبان الكرديان المتخاصمان.. كل طرف يدعي الفوز لنفسه

الحزبان الكرديان المتخاصمان.. كل طرف يدعي الفوز لنفسه

14 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: خرج العراق من حالة انسداد سياسي بانتخاب البرلمان العراقي يوم الخميس السياسي الكردي عبد اللطيف رشيد رئيسا للعراق، لكن هذا الاختيار يكشف عن صراع كردي عميق، اذ نسب كل من الحزبين الرئيسيين في الاقليم، الحدث بانه انتصار لهما.

ووجه الزعيم الكردي القوي مسعود بارزاني رسالة الى الرأي العام، قال فيها انه ومنذ إعلان نتائج الانتخابات في تشرين الاول ( اكتوبر ) من العام الماضي، جرت محاولات عدّة لمصادرة إرادة وحقوق الشعب الكوردستاني ، وفرض شخص خارج إجماع الكوردستانيين وإرادتهم ، الإ أن تلك المساعي باءت بالفشل ولم يُسمح بتجاهل تلك الإرادة الصلبة ، لأن الأهم بالنسبة لنا هو المبدأ ، فالمبدأ أهم من المناصب والمراتب .
واضاف: أخيراً نجح مبدأ عدم فرض أي شخص خارج إرادة الشعب الكوردستاني ليصبح رئيساً لجمهورية العراق، في اشارة واضحة الى انتصار ارادته في معركة رئاسة جمهورية العراق.

على النقيض من ذلك، قال رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل جلال طالباني، أن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الفائز، على الرغم من جميع المؤامرات والمآرب لم يتم النيل من إرادته وقد أصرّ على قراره الوطني.

وقال ان نيل ثقة مجلس النواب العراقي وانتخاب سياسي ومناضل منذ بدايات تأسيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وهو عبد اللطيف رشيد رئيسا لجمهورية العراق الاتحادي كان انتصاراً لإرادة الشعب والعملية السياسية والاتحاد الوطني.

وواضح من سياق ما جرى، ان لطيف رشيد لم يكن ليفوز  لولا انه مدعوم من الحزب الديمقراطي الكوردستاني. كما ان تقديم  حزب الاتحاد الوطني لأكثر من مرشح، يعني حالة اضطراب وتصدع داخل بين أركانه، والدليل ان الرئيس السابق برهم صالح، لم يتنازل عن الترشيح حتى اللحظة الاخيرة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.