المسلة

المسلة الحدث كما حدث

عراقيون يسخرون من منحة المليون الأمريكية بعد سرقة مليارات الضرائب

عراقيون يسخرون من منحة المليون الأمريكية بعد سرقة مليارات الضرائب

23 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: في الوقت الذي يخسر فيه العراق، المليارات من الدولارات، نتيجة الفساد وسوء الادارة، “تتصدّق” أمريكا عليه ببضع ملايين من الدولارات، الامر الذي يثير السخرية المرة بين العراقيين الذي وصفوا المنحة الامريكية للبلاد بالتَصدق، في وقت يجري فيه التحقيق بقضية سرقة مبلغ يفوق ما تضمنته المنحة.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الاسبوع الماضي، عن تقديم منحة بقيمة 2 مليون دولار للأمن الغذائي العراقي.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى العراق إيلينا رومانوفسكي عبر تويتر: يسعدنا الإعلان عن منحة بقيمة 2 مليون دولار يتم استثمارها من خلال USAID (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) في الأعمال التجارية الزراعية الصغيرة والمتوسطة لدعم الأمن الغذائي للعراقيين.

وقال المدون عباس العامري ان أمريكا تتصدق علينا بمبلغ اقل من المبلغ الذي تمت سرقته مرة واحدة.

وأضاف العامري: الى متى تستمر هذه العملية.. أموال العراق تُسرق وتودع بمصارف في دول تتصدق علينا، لتُسرق مرة أخرى الصدقات، وتستمر الدوامة على هذا النحو.

وتساءل الناشط يحيى الخزرجي: متى تتم محاسبة السراق لتوزع تلك الأموال على الشعب الذي يُذل من قبل باقي الدول؟.

وابدى الأكاديمي خالد محمد رأيه بالقول: السرقة تفوق المنحة بنصف مليون! من المعيب ان يستمر العراق بقبول المنح لإعانة الشعب في وقت تسرق المليارات.

من المتوقع ان تُسقط فضيحة أمانات الضرائب شخصيات نافذة وشركات وهمية متهمة بسرقة المليارات، اذا ما مضت التحقيقات حيادية.

وأثبتت فضيحة هيئة الضرائب ان شخصيات وجهات ذات سطوة من مختلف المؤسسات اشتركت في عملية سرقة 2.5 مليار دولار من امانات هيئة الضرائب.

ويسأل الناشط زيد الحسيني، السفيرة الامريكية: انتِ متحمسة للإعلان عن منحة بقيمة 2 مليون دولار؟ فيما سرقت من أموال ضرائب العراقيين 3 مليار دولار .

المغرد الواثق يقول ان  سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية متحمسة جدا لتزف بشرى للعراقيين عن منحة بقيمة 2 مليون دولار، مشيرا الى ان أمريكا تتفضل علينا بـ مليونين وفي سرقة وحدة خسرنا  مليارين و700 مليون دولار ..

اعداد سجاد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.