المسلة

المسلة الحدث كما حدث

استطلاع: القلق من تغير المناخ يتراجع عالميا

استطلاع: القلق من تغير المناخ يتراجع عالميا

22 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: خلص استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “غالوب” الأميركية للأبحاث، واستند إلى 125 ألف مقابلة في 121 بلدا، إلى أن القلق من تغير المناخ يتراجع عالميا.

ووجد الاستطلاع أن “نحو 48 في المئة يعتقدون أن تغير المناخ يشكل تهديدا خطيرا جدا على بلدانهم خلال السنوات العشرين المقبلة”.

وفي الصين، أكبر مصدر لانبعاث غازات الاحتباس الحراري والزئبق في العالم، يعتقد 20 في المئة فقط من المستطلعة آراؤهم أن تغير المناخ تهديد خطر جدا، مقارنة بـ23 في المئة من عام 2013، وتراجعت هذه النسبة عالميا 1.5 في المئة سنة 2021.

وكشف الاستطلاع أن جائحة كورونا والمخاوف بشأن مسائل مُلحة كالصحة ونمط الحياة قد تسفر جزئيا عن هذه النتائج.

ووفق الاستطلاع فإن المناطق التي تواجه أكبر تهديدات بيئية كانت الأقل قلقا من تغير المناخ، إذ أعرب أكثر من 27 في المئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأكثر من 39 في المئة بجنوب أسيا عن قلقهم إزاء المخاطر المرتبطة به.

لكن رغم القلق المتضائل، فإن الفاتورة البيئية لتغير المناخ تتزايد على مستوى العالم، إذ وجدت دراسة أجراها معهد الاقتصاد والسلام شملت 228 دولة أن 750 مليون شخص على مستوى العالم يتأثرون الآن بنقص التغذية وتغير المناخ وارتفاع معدلات التضخم.

وأظهرت الدراسة أن أكثرَ من مليار و400 مليون شخص في 83 دولة يعانون شحاً شديدًا في المياه، إذ لا يحصل سوى 20 في المئة من السكان على مياه الشرب النظيفة.

وكذلك وجد التقرير أنه من المتوقع أن تواجه العديد من الدول الأوروبية نقصًا حادًا في المياه النظيفة بحلول عام 2040.

وأظهرت الدراسة أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة 6 إلى 9 ملايين نسمة ويكلف العالم ثمانية تريليونات دولار.

واعتبر مدير معهد المشرق للدراسات، الدكتور سامي نادر، أن “الأوليات قد تبدلت لدى المواطنين ووسائل الإعلام، حيث باتت قضايا ملحة في دائرة الضوء مثل جائحة كورونا والتضخم وارتفاع الأسعار”.

وأشار نادر إلى أن “الدول النامية على وجه الخصوص قد تراجع اهتمامها بالقضايا البيئية نظرا لهمومها الاقتصادية والاجتماعية، والصراعات الداخلية”.

وحذر نادر من “أن وضع ملف التغير المناخي يسوء نظرا لعوامل أبرزها عودة دول كثيرة لاستخدام مصادر الطاقة الملوثة مثل الفحم، نظرا لعوامل عديدة ذات صلة بذلك”.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.