بغداد/المسلة: تنتشر ظاهرة الكلاب السائبة في مختلف مدن العراق مما تشكل تهديدا على ارواح المواطنين، وسط مطالبات بإطلاق حملات لانتشالها من المناطق السكنية.
واظهر مقطع فيديو مصور في محافظة بابل، الكلاب السائبة وهي تتجول في شارع 40 وسط مدينة بابل.
ويقول احد الاشخاص في الفيديو: لا توجد اي حلول من الجهة المعنية حول انتشار الكلاب السائبة في شوارع مدينة الحلة وما تسببه من اذى للنساء والأطفال.
وتشير الاحصائيات الى ان وزارة الصحة سجلت نحو 900 إصابة بداء الكلب خلال العام الحالي في عموم محافظات البلاد.
وفي أبشع تلك الحوادث ما حدث في مدينة السليمانية، حيث نهشت 3 كلاب حراسة في أحد البيوت طفلة يبلغ عمرها 10 سنوات حتى الموت.
ورغم ان الدوائر المختصة نفذت حملات للقضاء على الكلاب السائبة في المدن العراقية خلال السنوات السابقة، الا ان الكثير من الكلاب لا تزال تتجول في الاحياء السكنية والطرقات وتتسبب بحوادث كثيرة، لا سيما الحوادث المرورية.
وعلقت الناشطة على الفيسبوك وردة البنفسج قائلة: بسبب تجريف الاراضي الزراعية وتحويلها لأراضي سكنية اصبحت الكلاب بلا مأوى ولجأت للمدن.
وكتب محمد خالد عبر تويتر: الوضع بات لا يطاق الكلاب الضالة تحتل الطرقات والأزقة ونخشى من الخروج مشيا.
وحذرت نقابة الأطباء العراقيين من مخاطر إهمال مسببات وعلاجات الإصابة بداء الكلب.
وقال عضو النقابة، ياسر العيثاوي، إن داء الكلب من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة، في حال لم يتلق المصاب بها العلاج السريع.
وينص قانون مكافحة الكلاب السائبة رقم (48) لسنة 1986 في المادة 4 على مكافحة الكلاب السائبة في الطرقات العامة وخارج المنازل وفي المدن والقصبات والمناطق الريفية، بالقتل أو القنص أو أية طريقة أخرى، ولوزير الزراعة حق إصدار تعليمات بناء على اقتراح الدائرة المختصة لتنظيم ذلك.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ساعة المسلة: الحرب ضد حزب العمال تخدم العراق أم تركيا؟
زيارة اردوغان تعزز نفوذ الحزب الديمقراطي ضد غريمه الاتحاد الوطني
أسعار النفط تستقر وسط تراجع الأنشطة التجارية