المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بين بغداد و باريس

بين بغداد و باريس

29 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: حبيب عبد

‎لدى باريس اتفاقية توأمة مع مدينة واحدة فقط، وهي روما عاصمة إيطاليا،وذلك وفقاً للشعار (باريس وحدها تستحق روما وروما وحدها تستحق باريس). ‎توأمة بغداد بمدينة باريس طلب غير واقعي كطلب النصراوي بتوأمة مدينة البصرة بمدينة هيوستن الامريكية . ‎التوأمة تتطلب معايير كثيره اهمها الطراز العمراني مستوى الدخل حجم الميزانية والتقييم كمدينه على مستوى العالم ‎تصنف من ضمن المدن العشرة الاولى بجودة الحياة والمعلم الاول للسياحة بالعالم باريس هي المركز الاقتصادي الرئيس في فرنسا. ففي عام 2011، كان الناتج المحلي الإجمالي 670 مليار يورو (845 مليار دولار)وبهذا لا تكون أغنى مناطق فرنسا فحسب، بل تكون أكبر خامس مدينة في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد طوكيو، ونيويورك، ولوس أنجلوس، ولندن; مما جعل من باريس محركاً للاقتصاد العالمي.

ولو كانت باريس دولة، لكانت في المركز السابع عشر في قائمة أقوى اقتصادات العالم، حيث أن اقتصاد المدينة أكبر من الاقتصاد التركي والهولندي، ومقارب للاقتصاد الإندونيسي. وفي حين أن سكان منطقة باريس الحضرية مثلوا 18.8% من سكان فرنسا عام 2011،فإن الناتج المحلي الإجمالي للمدينة مثل 31% من ناتج فرنسا.تتركز الثروة بشكل كبير في ضواحي المدينة الغربية، لا سيما نويي-سور-سين وهي إحدى أغنى مناطق البلاد.تمتلك باريس أعلى نسبة من السكان الحاصلين على تعليم عالي. في عام 2009، حوالي 40% من الباريسيين كانوا حاملين لشهادة ليسانس أو أعلى، وهي أعلى نسبة في فرنسا في حين أن نسبة السكان غير الحاملين لشهادة دبلوم كانت 19%، وهي ثالث أدنى نسبة في البلاد.تملك باريس أكبر عدد من المدارس الكبرى المرموقة في فرنسا، وهي مدارس متخصصة في التعليم العالي خارج الإطار الجامعي التقليدي. كثير من هذه المدارس تم نقلها في أواسط ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلى ضواحي المدينة مع زيادة في مساحتها، إلا أن مدرسة الأساتذة العليا حافظت على موقعها في الدائرة الخامسة.

تضم المدينة أيضاً عدداً كبيراً من معاهد الهندسة يقودها معهد باريس للتكنولوجيا الذي يضم عدة كليات مثل: المدرسة المتعددة التكنولوجية، ومدرسة المناجم، وغيرها. وهناك أيضاً عدد من المعاهد التجارية مثل الكلية العليا للتجارة. كما يقع في الدائرة السابعة من المدينة معهد الدراسات السياسية الذي خرج عدداً كبيراً من الشخصيات السياسية، مثل: بطرس بطرس غالي وفرانسوا ميتران،وجاك شيراك،وفرانسوا أولاند والسيد عادل عبد المهدي نفسه .يتم توفير معظم خدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية الطارئة في مدينة باريس وضواحيها من قبل نظام المساعدة العامة-مستشفيات باريس، وهو نظام مستشفيات عام يوظف قرابة 90,000 موظف (بما في ذلك موظفي الدعم والإداريين) موزعين في 44 مستشفى،وهو أكبر نظام مستشفيات في أوروبا. يوفر هذا النظام الرعاية الصحية، والتدريس، والبحوث، والوقاية، والخدمات الطبية الطارئة وذلك في 52 فرع من فروع الطب. ويوظف حوالي 15,800 طبيب في 44 مستشفى، ويتلقى أكثر من 5.8 مليون مريض سنوياً.تمتلك باريس شبكات نقل متطورة، من سكك حديدية، وطرق سريعة، ومطارات. وتشرف نقابة مواصلات إيل دو فرانس (نقابة المواصلات الباريسية سابقاً) على شبكة النقل في المنطقة.افتتح المترو في باريس عام 1900، ويعد وسيلة النقل الأكثر استخداماً داخل المدينة بواقع حوالي 9 ملايين راكب يومياً.يضم مترو باريس 300 محطة (384 نقطة توقف) وقضبان يبلغ طولها 214 كم، و16 خط تحدد بوساطة أرقام من 1 إلى 14، بالإضافة إلى خطين ثانويين (3bis و 7bis). وكذلك RER، وهي شبكة مكوّنة من 5 خطوط سريعة (A, B, C, D, & E) والتي تمتد إلى مناطق أبعد من سابقتها. حيث تضم 257 نقطة توقف وقضبان يبلغ طولها 587 كم.كما سيتم استثمار 26.5 مليار يورو خلال العقدين القادمين من أجل توسيع شبكة المترو في الضواحي ‎اطلب المستطاع تطاع والواقعية حلوة

‎رد رئيس الوزراء الاسبق عادل عبد المهدي على المقال:

‎نعم باريس عظيمة لكن بغداد لا تقل عظمة والمقارنة يجب ان لا تكون بامور مهمة كالتي ذكرت فقط بل لاعتبارات كثيرة اخرى ايضا. فبغداد كانت لقرون طويلة عاصمة الدنيا. وان المستطاع ان لم يمزق الواقع المتخلف ويتجاوزه ليعيد ما يستطيع العراقيون ان يقدموه كما قدموه طوال تاريخ البشرية منذ ان عرفت نفسها، فسيعني خضوعا لواقع مأسور وخانق، ولن نكون امام واقعية خلاقة بل واقعية خانعة. مع احترامي فالكاتب لابد ان يكون احد العراقيين من اصحاب الثقافات العالية الذين نعتز بهم/عادل ‎لدى باريس اتفاقية توأمة مع مدينة واحدة فقط، وهي روما عاصمة إيطاليا،وذلك وفقاً للشعار (باريس وحدها تستحق روما وروما وحدها تستحق باريس). ‎توأمة بغداد بمدينة باريس طلب غير واقعي كطلب النصراوي بتوأمة مدينة البصرة بمدينة هيوستن الامريكية . ‎التوأمة تتطلب معايير كثيره اهمها الطراز العمراني مستوى الدخل حجم الميزانية والتقييم كمدينه على مستوى العالم ‎تصنف من ضمن المدن العشرة الاولى بجودة الحياة والمعلم الاول للسياحة بالعالم باريس هي المركز الاقتصادي الرئيس في فرنسا. ففي عام 2011، كان الناتج المحلي الإجمالي 670 مليار يورو (845 مليار دولار)وبهذا لا تكون أغنى مناطق فرنسا فحسب، بل تكون أكبر خامس مدينة في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي بعد طوكيو، ونيويورك، ولوس أنجلوس، ولندن; مما جعل من باريس محركاً للاقتصاد العالمي.

ولو كانت باريس دولة، لكانت في المركز السابع عشر في قائمة أقوى اقتصادات العالم، حيث أن اقتصاد المدينة أكبر من الاقتصاد التركي والهولندي، ومقارب للاقتصاد الإندونيسي. وفي حين أن سكان منطقة باريس الحضرية مثلوا 18.8% من سكان فرنسا عام 2011،فإن الناتج المحلي الإجمالي للمدينة مثل 31% من ناتج فرنسا.تتركز الثروة بشكل كبير في ضواحي المدينة الغربية، لا سيما نويي-سور-سين وهي إحدى أغنى مناطق البلاد.تمتلك باريس أعلى نسبة من السكان الحاصلين على تعليم عالي. في عام 2009، حوالي 40% من الباريسيين كانوا حاملين لشهادة ليسانس أو أعلى، وهي أعلى نسبة في فرنسا في حين أن نسبة السكان غير الحاملين لشهادة دبلوم كانت 19%، وهي ثالث أدنى نسبة في البلاد.تملك باريس أكبر عدد من المدارس الكبرى المرموقة في فرنسا، وهي مدارس متخصصة في التعليم العالي خارج الإطار الجامعي التقليدي. كثير من هذه المدارس تم نقلها في أواسط ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إلى ضواحي المدينة مع زيادة في مساحتها، إلا أن مدرسة الأساتذة العليا حافظت على موقعها في الدائرة الخامسة.تضم المدينة أيضاً عدداً كبيراً من معاهد الهندسة يقودها معهد باريس للتكنولوجيا الذي يضم عدة كليات مثل: المدرسة المتعددة التكنولوجية، ومدرسة المناجم، وغيرها. وهناك أيضاً عدد من المعاهد التجارية مثل الكلية العليا للتجارة. كما يقع في الدائرة السابعة من المدينة معهد الدراسات السياسية الذي خرج عدداً كبيراً من الشخصيات السياسية، مثل: بطرس بطرس غالي وفرانسوا ميتران،وجاك شيراك،وفرانسوا أولاند والسيد عادل عبد المهدي نفسه .

يتم توفير معظم خدمات الرعاية الصحية والخدمات الطبية الطارئة في مدينة باريس وضواحيها من قبل نظام المساعدة العامة-مستشفيات باريس، وهو نظام مستشفيات عام يوظف قرابة 90,000 موظف (بما في ذلك موظفي الدعم والإداريين) موزعين في 44 مستشفى،وهو أكبر نظام مستشفيات في أوروبا. يوفر هذا النظام الرعاية الصحية، والتدريس، والبحوث، والوقاية، والخدمات الطبية الطارئة وذلك في 52 فرع من فروع الطب. ويوظف حوالي 15,800 طبيب في 44 مستشفى، ويتلقى أكثر من 5.8 مليون مريض سنوياً.تمتلك باريس شبكات نقل متطورة، من سكك حديدية، وطرق سريعة، ومطارات. وتشرف نقابة مواصلات إيل دو فرانس (نقابة المواصلات الباريسية سابقاً) على شبكة النقل في المنطقة.افتتح المترو في باريس عام 1900، ويعد وسيلة النقل الأكثر استخداماً داخل المدينة بواقع حوالي 9 ملايين راكب يومياً.يضم مترو باريس 300 محطة (384 نقطة توقف) وقضبان يبلغ طولها 214 كم، و16 خط تحدد بوساطة أرقام من 1 إلى 14، بالإضافة إلى خطين ثانويين (3bis و 7bis).

وكذلك RER، وهي شبكة مكوّنة من 5 خطوط سريعة (A, B, C, D, & E) والتي تمتد إلى مناطق أبعد من سابقتها. حيث تضم 257 نقطة توقف وقضبان يبلغ طولها 587 كم.كما سيتم استثمار 26.5 مليار يورو خلال العقدين القادمين من أجل توسيع شبكة المترو في الضواحي .

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.