المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراقيون يدخنون مليون سيجارة يوميا ويعزونها الى القلق والتوتر!

العراقيون يدخنون مليون سيجارة يوميا ويعزونها الى القلق والتوتر!

31 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة:  تشير تقارير إلى أن العراقيين ينفقون يوميا ما يزيد على مليون دولار لشراء السجائر، فيما تعج الاسواق بأنواعها، وهناك ماركات لم يُسمع بها من قبل  الأمر الذي يثير العديد من علامات الاستفهام عن الطريقة التي تدخل بها إلى البلاد، وعن أسباب رخص أسعارها مقارنة بدول مجاورة.

ويؤكد المتحدث باسم وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي عبد الزهرة الهنداوي، وفقا للجزيرة نت. أن السجائر التي تدخل إلى العراق غير خاضعة لجهاز التقييس والسيطرة النوعية التابع لوزارته، عازيا ذلك لدخول هذه السجائر عبر منافذ حدودية غير رسمية من إقليم كردستان.

وحسب الهنداوي أن الوزارة ليس لديها أي مؤشرات أو بيانات عن تجارة السجائر وكمياتها ونسبة استهلاكها داخل البلاد، فضلا عن عدم امتلاك الوزارة إحصائية بأنواع السجائر المباعة في البلاد ومدى جودتها ودول المنشأ، لاسيما أن أنواعا منها تباع بأسعار زهيدة جدا.

وتشير تقديرات إلى أن العراقيين يستهلكون يوميا سجائر بقيمة تبلغ 1.8 مليون دولار، يذهب الجزء الأعظم منها لاستيراد السجائر عن طريق التهريب من دول جوار العراق، في وقت تقدر فيه نسبة المدخنين في البلاد بـ35% من كلا الجنسين، وهو ما يعني أن مجموع أعداد المدخنين يبلغ نحو 14 مليون عراقي من مجموع 42 مليونا.

ويقول رئيس غرفة تجارة بغداد فراس الحمداني أن للسجائر في العراق سوقا رائجا وكبيرا، لافتا إلى أن أغلب الشباب العراقي من المدخنين للسجائر المستوردة في ظل عدم وجود صناعة وطنية للسجائر في البلاد، باستثناء معمل واحد لمستثمر عراقي في بغداد، وإنتاجه لا يغطي 10% من حاجة السوق.

المغرد راحل يرى في التدخين حرية شخصية معتبرا ان التدخين يبعد شبح الاكتئاب والتوتر..

ولدى سؤال الكثير من الشباب العراقي عن أسباب التدخين، فانه في الغالب يربطه بالاوضاع الاجتماعية والسياسية القلقة، مبررا استمرار التدخين الى القلق وعدم الراحة، لكنه تناسى انه حتى في البلدان المستقرة ، والمتطورة، تزداد معدلات التدخين.

ويحتل العراق المرتبة الثامنة عربياً بمعدلات التدخين.

وأثار نصب “عقب السيجارة” في وسط مدينة الديوانية في الجنوب، يثير انقساما واسعا في المنصات والشبكات الاجتماعية العراقية ما بين متهكم على النصب المثير للجدل، ومتفهم لمغزاه المحذر من عادة التدخين السيئة ومن رمي أعقاب السجائر ومخاطره على التربة والبيئة.

ويقول المتابع للشؤون العراقية ديار مدحت،أن السيگارة الالكترونية من المواد شديدة الانفجار واخطر من السيگارة العادية، و في الولايات المتّحدة يُمنع التدخين داخل المطارات سواء كان سيگارة عادية او الكترونية فما بالكِ داخل الطائرات معتبرا أن العراق لا يعمل في القوانين العالمية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.