الفريق الركن سعد الحربية يستحق المنصب الذي يليق بانجازاته

2 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة:

أسعد خلف الناصري

مع تشكيل الحكومة العراقية، وضخ دماء جديدة في مفاصل القيادات الأمنية، يدعو عراقيون في الجنوب والوسط، ولاسيما أبناء ذي قار، إلى اسناد قائد عمليات سومر الفريق الركن سعد الحربية، المنصب الأمني الذي يستحقه بعدما اثبت قدرة كبيرة على نزع فتيل الازمات الأمنية، وأبلى بلاء حسنا في التعامل مع المتظاهرين، بكل هدوء وحكمة، وفض النزاعات العشائرية الخطيرة، بطريقة سلمية تسبب في الاستقرار في ذي قار والجنوب.

وطيلة تسنمه مهامه الخطيرة في مناطق الجنوب، حرص حربية على عدم إراقة الدم العراقي ،وخاصة بين أبناء محافظة ذي قار الملتهبة.

لقد تحول قائد عمليات سومر وشرطة محافظة ذي قار بالعراق، الفريق الركن سعد علي عاتي الحربية إلى رمز وطني لاستتباب النظام، في انحاء الجنوب العراقي، بعدما نجح في الموازنة بين مهمتين كبيرتين، الأولى هي حفظ أمن التظاهرات، وعدم تحولها إلى فوضى وشغب، والمهمة الثانية هي ردع النزاعات العشائرية وايصال مستواها إلى أقل درجة ممكنة.

إن مطالبة أبناء الجنوب، لاسناد المنصب الأمني لمستحقه وهو الضابط الشجاع حربية، هو مطلب شعبي، ويجب تكريم الناجح، وصاحب الإنجاز، بل إن ذلك مطلب حتى المتظاهرين، الذين قالوا وعبر وسائل الاعلام انهم يشعرون بالأمان،  ، وهم يمارسون حقهم في الاحتجاج، وقد دفع تعامل القوات الأمنية الجيد معهم إلى عدم الانجرار وراء دعوات تقويض الامن وتخريب الممتلكات العامة، الذي يمكن إن يحدث في أي لحظة عبر المندسين.

إن اسلوب الفريق الركن سعد حربية، في التعامل الأمني يجب إن تعمم في انحاء العراق، وهذا يتم عبر اسناده المنصب الذي يستحقه في بغداد، كي يعكس تجربته الخلاقة على جميع المؤسسات الأمنية وفي جميع المناطق.

إن أهالي الجنوب، وذي قار تحديدا، يدعون السيد رئيس الوزراء، محمد السوداني، إلى الاستفادة من خبرات الضابط الشجاع حربية، في تعزيز الاستقرار والامن، عبر منح الفرصة له لشغل المنصب الذي يستحقه، وهو ما سينعكس بالإيجاب على الأوضاع الأمنية بشكل عام وعلى العلاقة بين المؤسسة الأمنية والناس

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.