هل يسترد العراق الموسوي مثل سبعاوي.. وحقبة السوداني تتجه لنزع الغطاء السياسي عن الفاسدين

19 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: قال الخبير القانوني علي التميمي، السبت 11/19/2022 بشأن عمل الإنتربول الدولي بعد مباشرة هيئة النزاهة بالإجراءات الخاصة في ملاحقة المتهم ضياء الموسوي، ان المنظمة جهة إبلاغ وليس جهة تنفيذية ولا تمتلك قضاة أو قوات خاصة.

وبدأت هيئة النزاهة بإجراءات استرداد مدير عام في جهاز المخابرات، واصدرت مذكرة قبض بحق المتهم الهارب على مستوى الدول العربية إلى الشرطة الدولية الإنتربول.

وذكرت دائرة الاسترداد في الهيئة، بحسب بيان أن الإجراءات الخاصة بملاحقة المتهم الهارب (ضياء عبد العزيز سعد الموسوي)، قدت بدأت وذلك تمهيداً لإصدار النشرة الدولية الحمراء عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول.

وقال التميمي لـ المسلة، انها منظمة دولية مقرها باريس، تقوم بالتنسيق بين الدول الأعضاء لاسترداد المطلوبين في قضايا غير سياسية، مضيفا ان عملها تنسيقي بين الدول وفق شبكة اتصال ومكاتب وطنية في كل عضو في المنظمة.

واستطرد التميمي، ان المنظمة جهة إبلاغ وليس جهة تنفيذية ولا تمتلك قضاة أو قوات خاصة، مشيرا الى ان عملها تنسيقي بين الدول.

وتنص مادة 2 من دستور المنظمة لعام 1956، ان المنظمة لا تتدخل في الأمور السياسية والعسكرية والدينية والعنصرية يتكون دستورها من 50 مادة. وفقا للتميمي.

وتابع: في الغالب الدول لا تسلم المطلوبين بحجة أن دساتيرها لا تسمح بتسليم السياسيين أو أصحاب اللجوء السياسي، كما نصت مادة 3 من دستور المنظمة.

وختم حديثه بالقول، هناك أنواع من البطاقات التي تصدرها المنظمة وهي الحمراء، والصفراء، والزرقاء، والسوداء، والخضراء، والبرتقالي، والبنفسجي، وأشدها الحمراء.

وباشرت دائرة الاسترداد في هيئة النزاهة، الخميس، بالإجراءات الخاصة بملاحقة المتهم الهارب (ضياء عبد العزيز سعد الموسوي)، وفق تعبيرها، وذلك تمهيداً لإصدار النشرة الدولية الحمراء عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية/ الإنتربول.

وأشارت النزاهة الى ان المتهم يشغل منصب مدير عام في جهاز المخابرات، مؤكدة تنظيم ملف استرداد بحقه تمهيدا لإصدار النشرة الحمراء.

وكان المتهم ضياء عبد العزيز الموسوي يشغل منصب مدير العمليات في جهاز المخابرات، وقد فر من العراق بعد اصدار مذكرة قبض قضائية بحقه

وكان العراق قد نجح في بالتنسيق مع الإنتربول اللبناني في استرداد المتهم عبدالله سعد سبعاوي إبراهيم الحسن، المتورط في مذبحة سبايكر.

ويتطلب مكافحة الفساد في العراق، ازاحة الغطاء السياسي عن المتورطين بالفساد، او الذي يحتمون بانتمائهم للاحزاب، وهو أمر حاسم لحسم المعركة ضد الفساد، فيما تشير القراءات المبكرة الى ان حقبة السوداني تتجه الى ذلك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.