بغداد/المسلة: تشهد محافظة الانبار صراعات سياسية وعشائرية بين تحالف الانبار الموحد، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من اجل قيادة المحافظة والسيطرة على الإدارات المحلية والمناصب العليا في السلطات الاتحادية.
ويقول تحالف الانبار الموحد الذي يتكون من ستة أحزاب ويضم نوابا وأعضاء من مجلس الانبار المنحل، إضافة الى شخصيات عشائرية وسياسية، انه يسعى لتصحيح المسارات الخاطئة التي افرزها تسلط الحزب الواحد على إدارة المحافظة، في إشارة الى الحلبوسي.
وقال رئيس تحالف الانبار الموحد جمال الكربولي في تغريدة على تويتر، انه رغم الإجراءات المستفزة والتضييق الذي مارسه اليوم ازلام سلطة الانبار السياسية فقد حضرت اعداد غفيرة من جماهير الرمادي مساندةً لتحالفنا الموحد.
وأضاف ان جماهير الانبار سئموا من التعالي والتفرد واكتشفوا زيف ادعاءات المتشبثين بالكراسي على حساب كرامة الشعب، وفق تعبير الكربولي.
وتتنافس قيادات وشخصيات سنية على تمثيل المكون السني على مستوى القرار السياسي والعشائري والمناطقي.
ويقول القيادي في التحالف محمد دحام، انه سوف لن نسمح للحزب الحاكم في المحافظة الاستمرار بممارسة سياسة تكميم الافواه وملاحقة معارضيه في المحافظة.
وغرد النائب السابق احمد السلمان: رفضا لنهج الاستبداد والتفرد الذي يمارسه القابضون على السلطة، مضيفا: تحالف الأنبار الموحد يسير بخطوات ثابتة نحو النجاح رغم الحملة التي شنها أبواق المستبد.
لكن هناك من يرى ان الحلبوسي هو الاقوى، فيقول المراقب للشأن السياسي سلام مشرف أن شباب الأنبار لن تقف مع الخاسرين انتخابيا و جماهيريا بل تقف مع من أعاد أعمارها وبقيادة الرئيس محمد الحلبوسي، فيما يقول المتابع للشأن الانباري محمد المحمدي على تويتر، ان الصراع في الانبار هو صراع مصالح وليس من اجل المواطن الانباري، واصفا إياه بانه صراع بين الحرس القديم وبين المستبدين على السلطة .
ويطرح الكاتب مجاهد الطائي، السؤال عما يجري في الأنبار؟ وهل هو صراع على الزعامة؟ أم هي السطوة وحب استغلال السلطة؟.
وفي الكلمة التي ألقاها السياسي والوزير السابق نوري الدليمي، في المؤتمر الذي أقامه تحالف الأنبار الموحد في الرمادي قال ان “التسقيط والتشويه الذي يقوم به من لا يريد الخير لمحافظة الأنبار ضرره كضرر الإرهاب”.
وقال الناشط ذاالنون الدليمي ان تحالف الانبار الموحد عقد مؤتمره الثاني في قلب الانبار ويجدد العهد لابناء الانبار بأنصافهم من الظلم والتهميش وتكميم الأفواه.
وكشفت الإعلاميّة رهف فغالي عن خلافات كبيرة في الداخل السني وهناك قرارات قادمة سيتم البوح بها، متسائلة: من سيكون الزعيم !! وهل سيحافظ الحلبوسي على موقعه الحالي .
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
اعتقال شخص اغتصب شقيقتيه بالديوانية
صندوق النقد: حرب غزة تواصل كبح النمو بالشرق الأوسط
زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا