المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بنزيما ينضم الى قائمة أبرز النجوم الغائبين عن مونديال قطر

بنزيما ينضم الى قائمة أبرز النجوم  الغائبين عن مونديال قطر

20 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: سيغيب عدة نجوم عن مونديال قطر وسيفوت البعض منهم فرصة الظهور في هذا العرس العالمي بسبب الإصابة أو الاستبعاد، في حين هناك فئة أخرى من اللاعبين لم تنجح منتخباتهم في التأهل.

وكان النجم الفرنسي كريم بنزيما الفائز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام، أحدث المنضمين لقائمة الغائبين بعد تعرضه السبت لإصابة في تمرين منتخب فرنسا.

وسيغيب أيضا للإصابة السنغالي ساديو ماني، الذي جاء خلف بنزيما في ترتيب الجائزة الذهبية.

كما سيتابع نجوم آخرون مباريات كأس العالم عبر الشاشات بسبب الاستبعاد أو فشلهم مع منتخباتهم في التأهل للمونديال القطري الذي تفتتح منافساته مساء اليوم الأحد بمباراة قطر والإكوادور.

وفيما يلي نبذة عن أبرز النجوم الغائبين:

– كريم بنزيما (فرنسا):

لا توجد لديه الآن فرصة للمشاركة في مونديال هذا العام بعد أن أصيب بتمزق في عضلة الفخذ اليسرى مع المنتخب الفرنسي قبل أيام من المباراة الافتتاحية لحامل اللقب. كان من المنتظر أن يتألق بنزيما في المونديال، حيث لم يكن ضمن قائمة الفريق الفائز بلقب عام 2018 لتورطه في فضيحة جنسية.

وأدت هذه الفضيحة إلى سقوط كبير لبنزيما، لكنه استعاد جماهيره بموسم رائع مع ريال مدريد، وعاد لأفضل حالاته مع منتخب فرنسا.

– ساديو ماني (السنغال)

يغيب هداف السنغال التاريخي عن نهائيات كأس العالم عقب إصابته في ساقه اليمنى خلال مباراة مع فريقه بايرن ميونخ قبل أسبوعين.

وعبر الاتحاد السنغالي لكرة القدم عن أمله في أن يتعافى نجمه، ويشارك مع المنتخب في وقت لاحق من البطولة، وضمه إلى قائمة الفريق. لكن هذه الآمال تبددت عندما أعلن بايرن هذا الأسبوع خضوع ماني لعملية جراحية لإعادة ربط وتر في عظمة الشظية اليمنى، وأنه سيغيب عن المونديال.

أفضل لاعب في إفريقيا سيشاهد منتخب بلاده الآن أثناء إعادة التأهيل.

– إيرلينغ هالاند (النرويج)

كانت بداية هالاند، اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عاما، رائعة في موسمه الأول مع مانشستر سيتي بتسجيله 17 هدفا في أول 11 مباراة في الدوري الإنجليزي، لكن منتخب النرويج فشل في التغلب على هولندا في المباراة المؤهلة لكأس العالم، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق عندما التقيا في أوسلو، وغاب هالاند عن هذه المباراة الحاسمة بسبب الإصابة.

– محمد صلاح (مصر)

أهدر صلاح، الفائز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، ركلة حاسمة أمام السنغال ضمن ركلات الترجيح التي أطاحت بمصر من تصفيات المونديال.

وأطاح صلاح بالكرة فوق العارضة، وتمكن زميله السابق في ليفربول، ساديو ماني، من التسجيل ليحقق الفوز للسنغال بثلاثة أهداف مقابل هدف.

– بول بوغبا (فرنسا)

خسرت فرنسا أيضا لاعب الوسط البارز بول بوغبا الذي استبعد من البطولة بسبب إصاباته المستمرة في ركبته اليمنى. لعب بوغبا (29 عاما)، دورا مهما في حصد فرنسا للقب كأس العالم قبل أربع سنوات، لكنه لم يلعب أي مباراة هذا الموسم منذ آخر مباراة رسمية له في أبريل الماضي. وبعد عودته إلى يوفنتوس قادما من مانشستر يونايتد، أصيب بوغبا بتمزق في الغضروف المفصلي أثناء جولة الفريق الإيطالي التحضيرية للموسم الجديد بالولايات المتحدة في يوليو الماضي.

وقرر بوغبا في البداية عدم الخضوع لعملية جراحية، لكنه خضع لعملية في ركبته اليمنى أوائل سبتمبر الماضي.

– نغولو كانتي (فرنسا)

لم يلعب كانتي مع ناديه تشيلسي أو منتخب بلاده فرنسا منذ أغسطس الماضي، وأكد تشيلسي الشهر الماضي أن لاعب الوسط سيغيب عن المونديال أثناء تعافيه من جراحة عقب إصابته في أوتار الركبة.

ويعد كانتي أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، ولعب دورا رئيسيا إلى جانب بوغبا في فوز فرنسا بمونديال “روسيا 2018”.

– ديفيد ألابا (النمسا)

لم يتأهل منتخب النمسا للمونديال بعد الخسارة أمام ويلز في التصفيات.

– جيانلويجي دوناروما (إيطاليا)

يمكن القول بأن أفضل حارس مرمى في العالم لن يشارك في كأس العالم بعد فشل إيطاليا بشكل مفاجئ في التأهل للمونديال.

وكان لدوناروما دور رئيس في فوز إيطاليا ببطولة أمم أوروبا 2020، لكنه لم يتمكن من إيقاف ألكسندر ترايكوفسكي، لاعب مقدونيا الشمالية من تسجيل هدف في الوقت المحتسب بديلا عن الضائع ضمن التصفيات في مارس الماضي.

كما فشلت إيطاليا في التأهل لنسخة كأس العالم الماضية في روسيا.

– نجوم مستبعدون

يعتبر المدافع الإسباني سيرجيو راموس، والمهاجم البرازيلي فيرمينيو، وقلب الدفاع الألماني ماتيس هوملس، والحارس الإسباني دافيد دي خيا، ومواطنه لاعب الوسط تياغو ألكانتارا، والبرتغاليان ريناتو سانشيز وجواو موتينيو من أبرز المستبعدين عن مونديال قطر لأسباب فنية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.