بغداد/المسلة: قصفت طائرة بدون طيار تركية مقرا لقوات سوريا الديموقراطية في قاعدة روسية في سلسلة من هجمات تستهدف القوات الكردية، فيما أكد أردوغان أن بلاده عازمة أكثر من أي وقت مضى على حماية حدودها.
واستهدفت مسيّرة تركية مقراً لقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة روسية تقع في شمال شرق سوريا، في إطار سلسلة ضربات توجهها أنقرة منذ أيام لمناطق نفوذ القوات الكردية.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي، إن القصف التركي طال قاعدة روسية تقع شمال تل تمر في محافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
واستهدف القصف، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مكتباً لقوات سوريا الديمقراطية داخل القاعدة الروسية، وأسفر كذلك عن إصابة جندي روسي بجروح، الأمر الذي لم يؤكده أو ينفه المتحدّث الكردي.
وتتواجد القوات الروسية في بعض المواقع في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا منذ العام 2019، حيث تسيّر دوريات وتعمل كقوة فصل بين القوات التركية والكردية.
وكان الكرملين حذّر تركيا الثلاثاء من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين نفهم مخاوف تركيا المرتبطة بأمنها… لكن في الوقت عينه، ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي مبادرة يمكن أن تؤدي إلى زعزعة خطيرة للوضع العام.
وأضاف قد يأتي ذلك بنتائج عكسية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني.
وبدأت تركيا منذ الأحد شن ضربات ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، في إطار عملية أسمتها “مخلب السيف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
وفاة المدرب أنور جسام بعد صراع مع المرض
وسائل الإعلام في العراق: أداة للفوضى أم مراقب محايد؟
نيويورك تايمز: مكاتب لحماس والحوثيين بالعراق رغم انكار المسؤولين