المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مزاد بيع الوظائف في العراق.. استثمار مربح للمتنفذين

مزاد بيع الوظائف في العراق.. استثمار مربح للمتنفذين

5 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: يأمل عراقيون في انهاء حقب بيع الدرجات الوظيفية والعقود والتي كانت ممارسة في وضح النهار سنوات طويلة بمؤسسات الدولة في العراق، ولازالت، حيث تديرها منظومات فساد استغلت الفوضى التي أعقبت سقوط النظام السابق العام 2003.

وخلال السنوات الماضية، اصبح بيع المناصب، استثمارا مربحا للكثير من المتنفذين والمسؤولين الحكوميين.

ويقول النائب السابق رائد فهمي في تغريدة على تويتر، ان بيع الدرجات الوظيفية تقوم بها منظومات الفساد وتنال حصتها من تخصيصات الدرجات والعقود الجديدة، مضيفا انه فساد سياسي واداري ومالي بامتياز.

ويرى مراقبون إن أساليب الدفع مقابل وظيفة من الصعب تعقبها بسبب الفساد المستشري في العراق.

لكن أسعار الدرجات الوظيفية تتفاوت وتختلف حسب نوع الوزارة والمنطقة، فهناك من يطلب أموالا كبيرة وهناك من يطلب هدايا قيمتها ذهب.

وأوضح الناشط احمد عيد في تغريدة على تويتر، ‏ان هناك مسؤولين يسعون الى درجات وظيفية ضمن مزادات بيع التوظيف في ‎العراق.

وكشف المتابع للشأن العراقي قدوم سرحان، عن حركة بيع الوظائف تنشط هذه الأيام وترفيع ملازم مقابل دفترين.

ويتداول التواصل الاجتماعي، أسعار بيع المناصب، لكن لا دليل رسمي على صحتها، فوظائف التربية تتراوح ما بين 5 الى 6 ملايين دينار، فيما في دوائر الزراعة تعرض الوظائف بأسعار تتراوح بين   8 الاف دولار، (78 ورقة)، اما في الداخلية، فتصل الى نحو الـ 10 الاف دولار.

وفي باقي مؤسسات الدولة الأخرى تتراوح الأسعار بشكل عام بين 4 الاف دولار و10 الاف دولار، و بحسب المتداول، فان هذه الأسعار حينما تكون هناك حركة ملاك، اما الان فيصعب الحصول حتى على أجر يومي.

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.