البنك الدولي: عائدات العراق من ايفاد العمالة الى الخارج بلغ 100 مليون دولار

3 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: قدّر البنك الدولي، السبت، 3 كانون الاول، 2022، عائدات العراق من ايفاد العمالة إلى الخارج بـ100 مليون دولار في عام 2022

ونشر البنك الدولي تقريرًا عن ايفاد العمالة إلى الخارج وأعلن أنه في عام 2022 ، كسبت دول العالم 626 مليار دولار من إرسال العمالة إلى الخارج، مبينا انه ارتفع الدخل من العملات الأجنبية لدول العالم من ايفاد العمالة هذا العام بنسبة 5٪ مقارنة بالعام السابق.

ووفقًا لهذا التقرير ، من بين مناطق العالم المختلفة ، تتمتع جنوب آسيا بأعلى دخل من النقد الأجنبي من إيفاد العمالة في عام 2022. ويقدر إجمالي العملات الأجنبية للقوى العاملة المهاجرة في هذه المنطقة بـ 163 مليار دولار هذا العام ، والتي نمت بنسبة 3.5٪ مقارنة بالعام السابق. يقدر دخل النقد الأجنبي لمنطقة شرق آسيا وأوقيانوسيا من ايفاد العمالة هذا العام بنحو 134 مليار دولار ، وأوروبا وآسيا الوسطى بـ 72 مليار دولار ، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بـ 142 مليار دولار ، وأفريقيا جنوب الصحراء بـ 53 مليار دولار

وتم الإعلان عن دخل دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من ايفاد العمالة في عام 2022 بانه بلغ 63 مليار دولار ، والذي نما بنسبة 2.5٪ مقارنة بالعام السابق

وبحسب تقديرات البنك الدولي ، فقد حققت إيران ما يزيد عن 0.6 مليار دولار من دخل النقد الأجنبي من ايفاد العمالة إلى الخارج في عام 2022، وفي هذا الصدد احتلت المرتبة الثامنة بين دول المنطقة

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، تحتل مصر المرتبة الأولى بدخل 32.3 مليار دولار ، والمغرب 11.4 مليار دولار ، ولبنان 6.8 مليار دولار ، والأردن بـ 4.6 مليار دولار ، وفلسطين 3.5 مليارات دولار ، وتونس مع. 2.1 مليار دولار ، الجزائر 1.8 مليار دولار ، وإيران 0.6 مليار دولار والعراق 0.1 مليار دولار على التوالي

وعلى الصعيد العالمي ، تتمتع الهند بأعلى دخل من إيفاد العمالة. في عام 2022 ، حققت الهند أكثر من 100 مليار دولار من إرسال العمالة إلى الخارج ، والمكسيك 60 مليار دولار والصين 51 مليار دولار في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي. وجاءت

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.