بغداد/المسلة: أثار تصريح رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، خلال خطبة عيد الأضحى، بإنَّ إجراء تغيير جذري على الحكومة الحالية لم يعد ضرورياً، وان علينا مواجهة التحديات الخطيرة التي تحيط بنا والمنطقة، الكثير من الجدل الذي تخلله تفسير
البعض للتصريح بانه يريد التمديد لولاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رغم تحفظ قادة في الإطار التنسيقي.
وزاد من الجدل، اعلان رئيس منظمة بدر، هادي العامري، عدم المشاركة في الحكومة.
لكن حديث الكاتب والمحلل السياسي جمعة العطواني الذي حضر لقاء رئيس منظمة بدر هادي العامري، والحكيم، والشيخ همام حمودي، يدحض هذه الاستنتاج بقوله لـ المسلة، ان الثوابت الجامعة للمشاركين في الاجتماع هي التأكيد على وحدة الاطار الذي سيشكل الحكومة.
وأشار العطواني الى ان العامري بعد ان اعلن عدم ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء، فانه سيكون داعما بقوة للمرشح الجديد.
وكشف العطواني عن ان الحكيم نفى ما تناقلته وسائل الاعلام من انه يدعو الى تولي الكاظمي رئاسة الحكومة الجديدة.
وأشار العطواني الى تأكيد العامري بان عدم مشاركته و بدر في الحكومة، القصد منها رفض المحاصصة.
كما نقل العطواني عن العامري تأكيده على ان التفاهم داخل الاطار في اعلى مستوياته، وان الايام القادمة ستشهد الاتفاق على مرشح رئاسة الوزراء بسهولة.
واكد العطواني على ان العامري طلب من الاكراد، الاسراع في تسمية مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية.
القانون والإطار
وشهدت الساحة السياسية والإعلامية، الأسئلة عن مواقف كل من الحكيم والعامري، وفيما اذا تصريح العامري يقصد منه الاعتزال بشخصه في عدم المشاركة ام ان منظمة بدر، هي المقصودة.
واعتبرت تحليلات ان انسحاب اطراف الاطار من المشاركة في الحكومة سوف يعيد صياغة المعادلة السياسية
بمحورين فقط هما القانون والإطار، وما يمثله ذلك من مواجهة حادة.
ويسود الاعتقاد بين محللين ومتابعين للشأن السياسي بان الاطار ربما يعاني من خلافات شديدة بسبب الانفراد بالقرار وعدم اعتماد الشورى، فيما تبقى التصريحات التي ادلى بها كل من الحكيم والعامري، تثير الاستفهام، في كونهما يدعمان الحكومة المقبلة، لكنهما لن يشتركا فيها.
ماذا يقصد الحكيم؟
وفي ذات السياق، كشف مصدر سياسي لـ المسلة عن ان هناك فرقًا بين عبارة (ليس من الضروري) وهي العبارة التي وردت في خطبة العيد للحكيم، وبين عبارة (لم يعد ضروريًا)… كما أنه ذكر (أن هناك مؤسسات ثبت نجاحها) ولم يتحدث عن رئيس الحكومة وعبارته أقرب للحديث عن الوزراء الناجحين وليس رئيس الحكومة.
واستطرد: ليس من الضروري أن يكون هناك تغيير جذري للحكومة الحالية، هناك إيجابيات تحققت في هذه المدة وهناك مؤسسات حكومية أثبتت فاعليتها، فلنعمل على تراكم النجاح ونركز على معالجة الخلل وسد فجوات الضعف، وليكن همنا الأول هو مواجهة التحديات الخطيرة التي تحيط بنا وبالمنطقة، إذ إن التغيير الشامل يتطلب وقتا يزيد من تعقيد المشهد السياسي الذي نعيشه اليوم، إلا إذا كانت هناك رؤية واضحة واتفاق سياسي جامع يسهل من عملية تشكيل حكومة جديدة قادرة على تلبية احتياجات المرحلة الحالية.
ماذا وراء الانسحابات؟
الكاتب والمحلل السياسي مفيد السعيدي يرى ان الانسحابات وعدم المشاركة بالحكومة المقبلة له تفسيران ،الاول تكتيك اذ لا تريد قوى الاطار ان تضع بيضها بسلة واحدة امام مطرقة التيار الصدري، و الامر الثاني ناتج عن خلافات سياسية بين قوى الاطار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
بعد التحية لكم الواضح الملل على كلام الكثير من هولاء تارة الابقاء على الحكومة الحالية مع تغيير على عدد من الوزراء خمسة الى سبعة لم يكونو فاعلين ولكن هناك وزراء حقا عمل بجد وكفاءة وحتى السيد الكاظمي له أفعال مشهودة ويمكن تصحيح بعض من فشله والسبب هو ضغط الفصائل المسلحة عليه وتعيد الرجل المهادنة رحمة بالعراق والعراقيين وكان ممكن احسن مما كان لكنه رحل دولة وعليه تمديد سنتين له هو احسن الخيارات اما الأمر الاخر وهو انا قادة الإطار يعرفون جيدا اي شخص يعود لهم او يرشح منهم سيكون تحن مراقبة الغرماء الآخرين وقد يتطور الأمر للمواجهة في الشارع وتعود أوضاع 2019 بل أشد نق ل لهم لقد شبعتم واكتفيتم مرة واحده تعلمو الإيثار العراق لا يتحمل وقد تكون النهاية