بغداد/المسلة: عدنان ابوزيد..
شرع موجهو السياسات في أمريكا والغرب، بالتنسيق مع مراكز التفكير في غزو فكري جديد للعالم الإسلامي، فبعد إن أغرقوه بالحركات الدينية التي تحارب الاتحاد السوفيتي الشيوعي منذ ثمانينات القرن الماضي، يقررون اليوم، دعم الحركات المدنية، واليسارية.
المشروع الاستراتيجي الجديد، هو نسف كل المنظمات الدينية واليمينية، وإيصال القوى المدنية إلى مراكز القرار، وخطوته الأولى، برنامج التحديث السعودي، وتحرير المملكة من سيطرة الدين.
مهمة الخليج في التمويل لم تتبدل، فمثلما أجبر على دعم الحركات الدينية طوال عقود، سوف يمول الحركات اليسارية.
رصدي لوسائل الاعلام الغربية، يفيد بضرورة تفتيت قبضة الأديان الكبيرة على حياة البلدان، والتركيز على الشباب ورفده بتقنيات التواصل.
العراق في قلب المشروع، وإيران تحصد اليوم بعض تداعياته، واردوغان ادرك اللعبة، فانسحب إلى الاتاتوركية.
يعود الغرب إلى اطلاق وصف (الرجعية) على الأحزاب الدينية الإسلامية، التي خانته في العراق وأفغانستان.
مئات المليارات سوف تنفق على تحرير المجتمعات من سيطرة المؤسسات الدينية التي يجب إن تعزل حتى عن الحياة العامة، كما حصل مع المسيحية في أوربا.
يزعم معهد بلير انه سجّل زيادة في دعم فصل الدين عن السياسة بين العراقيين، من 54 في المائة في 2004 إلى 80 في المائة في 2011 وفق تقرير كتبته نخب مفكرة Multiple Authors .
تأمل!!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
قوانين ثورية لتعزيز دور القطاع الخاص.. الكناني يكشف التشريعات الكبرى
فصائل عراقية: هاجمنا “هدفا حيويا” في إيلات
“هدهد” حزب الغالبون يبث صورا لمواقع حساسة في الكيان