ومنذ أبريل الماضي، باع ماسك ما يقرب من 23 مليار دولار من أسهم تسلا، ومن المرجح أن تساعد معظم الأموال في تمويل استحواذه على تويتر البالغ 44 مليار دولار.
يأتي البيع في الوقت الذي انهارت فيه أسهم شركة السيارات الكهربائية وصناعة الألواح الشمسية، وخسرت أكثر من نصف قيمتها منذ أن كشف ماسك لأول مرة في أبريل أنه كان يشتري أسهم تويتر.
تسببت الأسهم المتراجعة في إبعاد ماسك عن مكانته كأغنى شخص في العالم، حيث انخفض صافي ثروته إلى 174 مليار دولار، وفقا لمجلة فوربس، وتقدم عليه قطب الموضة ومستحضرات التجميل الفرنسية برنار أرنو الأسبوع الماضي.
لم يكن الاستحواذ على تويتر سلسا، وأوقفت بعض الشركات الكبرى الإعلان على منصة التواصل الاجتماعي. قال ماسك إن تويتر شهد انخفاضا هائلا في الإيرادات بسبب خسائر المعلنين.
كان المستثمرون يعاقبون أسهم تسلا مؤخرا حيث قضى ماسك معظم وقته في إدارة تويتر، مما أثار مخاوف من أن يصرف ذلك انتباهه عن شركة السيارات.
وقال دان آيفز، المحلل في ويدبوش، إن ماسك أصبح الآن شريرا في أعين مستثمري تسلا.
وأضاف إن أساسيات تسلا لا تزال سليمة ولكن سلوكه مع تويتر يضر بعلامة الشركة التجارية.
كتب آيفز في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن عبء تويتر هو كابوس ينمو ولا يلام عليه أحدا سوى ماسك.