بغداد/المسلة: تسعى قوى اقليمية ودولية الى منع انقسام كردستان عبر نظام الإدارة الذاتية في السليمانية بعيداً عن أربيل (عاصمة الإقليم)، كما حدث في تسعينيات القرن الماضي والذي يهدد به الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقالت مصادر كردية لـ المسلة ان الاطراف الاقليمية اكثر اهتماما من الجهات السياسية في بغداد التي بدت عاجزة عن حل الاشكال بين
بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
و الولايات المتحدة الامريكية تحرص على عدم تدهور الاوضاع في الاقليم الى غير صالحها، فيما تراقب تركيا وايران المشهد لتوظيفه لسياساتهما.
ووصلت الخلافات الى الذروة الى الحد الذي علق فيه الاتحاد الوطني حضوره لجلسات مجلس وزراء الإقليم.
كما يرفض نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد الطالباني، حضور جلسات مجلس الوزراء في الإقليم وهو يتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتفرد بزمام السلطة في كردستان.
وقال المصدر لـ المسلة ان طالباني، يستعين بقوى خارجية في موقفه ضد أربيل وهو يستقوي بها وينسق معها.
والتدخل في الاقليم هو تدخل في الشأن العراقي، لانه جزء من الدولة الاتحادية.
وحاولت ممثلة بعثة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت، الوساطة، باجتماعات مع زعيم الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل الطالباني. لكن لانتائج.
وتقول مصادر المسلة ان صلاحيات في إدارة السلطة، في الملفين النفطي والأمني هو محور الخلافات.
وقال المستشار في النزاعات الدولية كاظم البدهاني، ان الخلافات الداخلية في إقليم كردستان للظهور مجددا، بعد أن ألمح رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني إلى إمكانية “انشطار” الإقليم، وإعلان السليمانية وحلبجة إقليما منفصلا عن كردستان، مبررا مطلبه بتعرض مناطق نفوذه للتهميش والإقصاء، فضلا عن قانونية ودستورية الإجراء.!
ويتهم المهتم بالشأن الكردي عبد الجبار برواري بافل طالباني بالعبث بأمن وإقتصاد كوردستان لصالح دول مجاورة، معتبرا ان شخصية بافل تتصرف بسلوك المافيا وسلوكها في تصفية شركائه في الشهوة المال والتهريب بكل مقدرات الاقتصاد النفطي والغاز.
لكن اطرافا في السليمانية ترى ان اربيل هل التي تستفرد بواردات نفط الاقليم.
الباحث السياسي رعد هاشم يتحدث عن المباحثات التي يجريها بافل طالباني مع حكومة السوداني في بغداد حول ملف تأمين حدود العراق مع ايران. متسائلا عن علاقتها بالامن القومي، وفيما اذا هو يملك السليمانية ،أم أنه الوريث والقيّم على أمرها وزعيمها الأوحد؟!
المتابع للشأن السياسي الكردي سامي صدقي يخاطب بافل طالباني بان عليه التعامل بعقلانية و حكمة، والأعمال التي يقوم بها سواء في بغداد او في اربيل لا تبشر بالخير داعيا اياه الى عدم الاستناد الى دولة مجاورة وان عليه ان يذهب الى الرئيس مسعود بارزاني لتأمين مستقبل أفضل للجميع .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
املاك يتوارثها الابناء بعد ان يموت الاباء فلا الاباء حققوا شيئا ولا الابناء قادرون على فعل ادنى شيئ…الابناء في الدول المستهلكه مثل العراق يرثون الشعب ويمتلكونه كما يرث احدهم مثلا دار من والده …وليس اولئك من ابناء السياسين فقط وانما وصل الامر ان يورث رجال الدين ابنائهم …لتستمر الغفله والضحك على الناس ولتعشش الخرافه وتصبح مثل حكايات الطنطل المتخفي في ازقه سوك حماده …احد احياء الكرخ القديمه في بغداد