المسلة

المسلة الحدث كما حدث

قيادي بالحكمة ومحللون ينتقدون موقف الاطار من (الشام الجديد) المختلف عن موقفه منه خلال حقبة الكاظمي..

قيادي بالحكمة ومحللون ينتقدون موقف الاطار من (الشام الجديد) المختلف عن موقفه منه خلال حقبة الكاظمي..

22 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: اعتبر القيادي في تيار الحكمة بليغ أبو كلل، الأربعاء 12/21/2022، ان دعم مشروع الشام الجديد في زمن رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، إشكال غير صحيح.

وذكر أبو كلل في تغريدة على تويتر تابعتها المسلة، ان ما يُشكل فيه على قوى الإطار هو الدعم لمشروع الشام الجديد في زمن رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، فيما كانوا يعارضونه في زمن الرئيس السابق مصطفى الكاظمي معتبرا ان ذلك إشكال غير صحيح.

وأضاف، أن رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم والرئيس الأسبق حيدر العبادي كانا ممن وقفا مع المشروع في زمن الكاظمي كما في الوقت الحاضر، مشيرا الى ان زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم دعمه بالفترتين بما يملك من ثقل وعلاقات سياسية.

في ذات السياق، يطرح الكاتب والباحث السياسي أحمد الخضر، الاسئلة عما وراء استمرار خطط مشروع الشام الجديد، كما ان الحكومة العراقية الحالية تعهدت بالمشاركة الاساسية الفاعلة فيه واكمال ما بدأت به حكومة الكاظمي، متسائلا عن موقف القوى الشيعية التقليدية التي كانت تهاجم المشروع و تصفه انه بداية لمشروع التطبيع العراقي مع اسرائيل بقيادة الكاظمي!!.

وكانت أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية قد انطلقت، الثلاثاء الماضي، في الأردن بمشاركة عدد من قادة الدول.

وينتقد الباحث والكاتب الدكتور محمود الهاشمي ضبابية المشاركة العراقية في القمة فيقول: نحن المتابعون لشؤون المنطقة في حالة من الضبابية فلا حكومتنا ابلغتنا بماذا يجري مع ان قمم (الكاظمي ) الخمسة لم يعلق في اذهاننا منها شيء ،ولا حكومة السوداني أوضحت لنا ما ينفع حتى اننا للان لم نفهم شيئأ عن زيارة السوداني للاردن ولا للكويت ولا عن لقاءاته الست (خلال 45) يوما بسفيرة الولايات المتحدة ببغداد.

يتابع الهاشمي: اما في قضية (استقرار العراق )فان الدول الحاضرة برؤسائها (مصر والاردن )ازدادوا غلظة على العراقيين وبات السؤال عن المذهب في مقدمة الاسئلة للمسافرين العراقيين في مطاراتهم فيما اشتد علينا الاعلام بالتحريض على العنف والوقوف الى صف مثيري الشغب وسموهم بالثوار . وعن (الربط الكهرباء)فمجرد (طرفة )يتداولها العراقيون قبل الاردنيين.

وافترض الكاتب قاسم الغرلوي بان على حكومة السيد السوداني أن تكون شفافة وواضحة في مواقفها فيما يريده العراق وشعب العراق من الدول المشاركة في المؤتمر مع توفر كل اسباب القوة والنهوض  وان تكون النوايا صادقة في التعامل مع العراق بعد مرور عشرين عاما من سقوط نظام البعث، داعيا الى ان تكون تكون الحكومة واضحة ايضا أمام البرلمان والشعب لنفهم اين يسير العراق وماهي النتائج المتحققة من هذه المؤتمرات وانعكاساتها على وجود العراق ومستقبله واستقراره.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.