بغداد/المسلة: ينشغل رؤساء حركات سياسية مدنية جديدة في العراق، إلى جانب الحزب الشيوعي وناشطن سياسيين وعدد قليل من أعضاء البرلمان المستقلين، في محاولة لإعداد مشروع تأسيس جبهة سياسية موحدة، يقولون إنها تهدف لمواجهة التغييرات السياسية الحاصلة في البلاد، وتكوين بديل “حقيقي”، وصوت ثالث مستقل، وسط الأزمة السياسية الحالية.
ومنذ أكثر من شهر، يتحرك قادة الحزب الشيوعي العراقي، لعقد اجتماعات ضمن ما تمت تسميته بـ”المجلس التشاوري للقوى المدنية”، ويضم الكيانات السياسية الناشئة، مثل حراك البيت العراقي، وحزب البيت الوطني، وحركة نازل آخذ حقي، وحزب الأمة، والتيار المدني الديمقراطي، وشخصيات سياسية مستقلة، إضافة إلى نواب مستقلين، منهم: سجاد سالم ونور نافع ومحمد نوري وداود العيدان وغيرهم.
وتمكّن الحزب الشيوعي من عقد اجتماعين اثنين، توصل فيهما إلى تفاهمات أولية لسلسلة من المواضيع، إلا أن العمل الحالي يجرى بشأن وضع هوية واضحة للمجلس، إضافة إلى شروط للانضمام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد إذنا بالخروج من الأراضي الروسية
الزلزال السوري: ضربة قاصمة للمقاومة.. وانكفاء روسي وانتصار لتركيا واسرائيل
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً