بغداد/المسلة: أعلنت كتلة حقوق النيابية، التابعة لعصائب اهل الحق بزعامة الشيخ قيس الخزعلي، الاثنين 12/26/2022، عن مباردة لتخفيض سعر صرف الدولار الى 130 ألف دينار.
وذكرت الكتلة في بيان ورد لـ المسلة، ان مبادرة الكتلة تتضمن المطالبة بسحب جزء من احتياطي البنك المركزي المودع في البنك الفدرالي الأمريكي لمواجهة قلة عرض الدولار.
وأضاف البيان، كما تضمنت مبادرة تقديم لائحة رسمية تطالب أمريكا والبنك الفدرالي الأمريكي بإرسال كافة المبالغ الناجمة عن بيع النفط الخام العراقي.
وحسب البيان فان المبادرة تضمنت إلزام هيئة المنافذ الحدودية ودائرة الكمارك بإجراء مطابقة بين البضائع الداخلة والتحويلات المالية خارج العراق.
ووجهت الكتلة دعوة الى البرلمان لعقد جلسة استثنائية وطرح مقترح قانون الحفاظ على العملة الوطنية.
كما تضمنت المبادرة تحديد سعر الدولار بمبلغ (130) ألف دينار قابلة للتخفيض أو الزيادة وفق الظروف الاقتصادية.
وسجلت الأسواق المحلية في العراق، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي، لتصل ذروتها الأحد، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 1540 ديناراً.
ويشكو مواطنون، من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في الأسواق العراقية، وذلك بسبب ارتفاع قيمة الدولار امام الدينار الذي نتج منه انخفاض كبير في القوة الشرائية.
وتزايد السخط لدى الشارع العراقي بسبب عدم إيفاء حكومة محمد شياع السوداني بما وعدت به من خلال برنامجها الحكومي وإعادة التوازن في سوق المالية.
ويرى الباحث في الشأن الاقتصادي نبيل الشمري، أنّ ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية سبّب السخط الشعبي على الحكومة، نتيجة عدم التزامها بالوعود التي كانت قد أطلقتها، ومنها الحد من الفقر ومعالجة أزمة الدولار.
وقال النائب مصطفى سند، الاحد 25 كانون الأول 2022، إن صعود الدولار هذه الأيام هو بسبب إيقاف تحويل استحقاق العراق من الدولار من قبل الفيدرالي الأميركي لغرض الابتزاز السياسي والتفاهم، على حد قوله.
والملفت للانتباه، ان رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي اقترح بداية الشهر الماضي تخفيضا بسعر صرف الدولار من اجل دفع الضرر عن المواطن وعن الاقتصاد الوطني، في تحذير مبكر من تداعيات عدم معالجة المشكلة.
وتوقع الصحافي مصطفى كامل ان يصل سعر صرف الـ $ الى 2000 دينار، وذلك بسبب التعامل الجديد للبنك الفيدرالي الأمريكي مع الحكومة الجديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لا هوايه راح البنك الامربكي اللعبن يسمع كلامك….انت اصل في راس لائحه الحظر الامربكيه… وامريكا اللعبنه دمرت العراق وتركت ما تبقى منه لتجهزوا انتم عليه بمعونه الدواعش وايران واباعر ال سعود وجابر ونهيان وحمد…شاربي بول البعير