بغداد/المسلة:
عقيل الطائي
حكومة جديدة عازمة وحازمة على محاربة الفساد واصلاح ماخربته الحكومة السابقة في جميع الانشطة .
لم يمضي وقتا طويلا على تسنم السيد السوداني مهام منصبه واعلان برنامجه ومنهاج الحكومة والتي بدات بسرقة القرن وسرٌاقها، وزيارته الى طهران حسب دعوة رسمية واعلانه في النية عقد مذكرات تفاهم بمختلف النشاطات واطراء السيد الخامنئي على شخصه ، ومشاركته في قمة الصين والخليج والضغوطات الشعبية والنخبوية والسياسية حول ميناء الفاو وتداعياته ، وملاحقة الفاسدين المحمين دوليا والعصابات العابرة للحدود
واجراء بعض التغيرات في القيادت العسكرية ، بالتالي الرجل تحرك بحرية باعتبارة رئيس حكومة لدولة ذات سيادة واستقلال.
بدات الجولات والزيارات المكوكية للسفيرة الينا رومانوسكي الى رؤساء الاحزاب والكتل والوزراء واكثر من( ٥) لقاءات مع السيد السوداني ، هذه الزيارات اتت بعد قلق الادارة الامريكية من خطوات السوداني السابقة واللاحقة ، لذلك وجهت الادارة الامريكية المحتله للعراق جغرافيا وسياسيا رسائل تعتبر ضغط من اجل ارباك الحكومة واثارة الشعب (الذي تمت معاقبته اقتصاديا من حكومة الكاظمي والاحزاب الساندة بسبب خفض قيمة الدينار العراقي بعد تغير محافظ البنك المركزي) تصرف الفيدرالي الامريكي وتمت معاقبة اربع مصارف لانه يشك في تعاملتها !!
مراقبة الحوالات وتحويلها الى المنصة وتراقب من قبل الفدرالي الامريكي
عدم اطلاق عائدات النفط التي هي تحت الوصايا الامريكية ، والوعد الذي اطلقة السوداني بارجاع او محاولة ارجاع قيمة الدينار ضمن برنامجه، حصل ارتفاع ملحوظ في الدولار مقابل الدينار العراقي مما اربك الوضع في الاسواق المحلية في اشارة الى السوداني من قبل امريكا نحن قادرون !!!
كذلك التلويح والتلميح باعادة داعش عبر بوابة مخيم الهول واحتمال هروب لبعض قادة داعش من سجن الحسكة !!
وكذلك النشاط لخلايا داعش في بعض المدن.
هذه رسائل ضغط واضحة من قبل الادارة الامريكية ومن المحتمل التلويح بتظاهرات قادمة.
هذا كله وعدم قدرت البرلمان والسوداني على تغير محافظ البنك الذي اصبحت سياسته مفدرلة !!
وهو المسؤال الاول والاخير عما يحدث باعتباره ادارة نقدية.
بدء التهريب بعدما اصبحت الحولات مراقبة وقلت الى حد ما عبر الحدود البرية بما يسمى (الحولات السوداء)
اعتقد يجب على السيد السوداني الذهاب الى اصلاحات حقيقية فيما يخص البنك المركزي ومعالجة الواقع المصرفي الذي تحول للاسف الى واقع صيرفي، التعامل بالدينار العراقي والحد من استخدام الدولار محليا
لان من الملفت للنظر عند التبضع لاي مادة يكون السعر بالدولار للاسف، التفاوض مع البنك الفدرالي الامريكي الذي تعامل مع العراق وكانه ولاية امريكية للاسف والخروج بنتائج جيدة ..
ارتفاع سعر الدولار مجددا
خيبة امل من الرجوع الى السعر القديم كالمثل الشعبي( الي يشوف الموت يرضى بالسخونة)
وكذلك سرقة القرن كماتسمى هل تحولت الى صفقة القرن ، او تسوية القرن!!
لان بعدها انخفض سعر الدينار مجددا واربك السوق العراقية وارتفاع الاسعار بعد ماكان المواطن ينتظر الانفراجه الاقتصادية..
اللصوص سرقو ثروات البلد عبر مافيات عابرة للحدود، وحاليا وضعوا العراقيل واسلاك العثرة امامة حكومة تامل منها الشعب خير ونالت التأيد الاقليمي والدولي.
امريكا عدو للانسانية وحقوق العيش بامان وسلام..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيف انتهى حلم الكيان باحتلال ست دول عربية ؟
مقتل 3 ضباط من الكيان بمخيم جباليا
دول خليجية تحث أميركا على منع الكيان من قصف حقول نفط إيرانية