بغداد/المسلة: قد يفضل الرئيس الأمريكي جو بايدن عدم زيارة الشرق الأوسط خلال الأسبوع الجاري، أو أي أسبوع آخر، بحجة أن جدول أعماله مزدحم.
كما تأتي الزيارة في ظل توقع زملاء الرئيس من أعضاء الحزب الديمقراطي داخل الكونغرس الأمريكي نتيجة مؤلمة في انتخابات التجديد النصفي في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد أن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في حدوث أخطر مواجهة بين أكبر قوى نووية في العالم منذ ذروة الحرب الباردة.
علاوة على ذلك تتطلع الصين بشغف إلى بوادر الانحدار الأمريكي، مع صعودها الحتمي لتصبح قوة عالمية.
والأسوأ من ذلك أن زيارات بايدن السابقة للشرق الأوسط أبرزت حدود النفوذ الأمريكي. فعندما زار القدس كنائب للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عارضه رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، عندما دعا إلى تجميد مشاريع الاستيطان في الأراضي المحتلة، والتي يعتبرها القانون الدولي غير قانونية.
ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل وسوف يقضي ساعات قليلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل أن يتوجه إلى السعودية ليشارك في قمة تضم زعماء دول الخليج إلى جانب قادة الأردن ومصر والعراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام