المسلة

المسلة الحدث كما حدث

على اي باب سيطرق التيار الصدري في عودته السياسية؟

على اي باب سيطرق التيار الصدري في عودته السياسية؟

15 يناير، 2023

بغداد/المسلة: لمح المهتم بالشأن السياسي الاكاديمي العراقي، مازن الاشيقر، الى أبعاد سياسية في عودة التيار الصدري الى صلاة الجمعة الموحدة.

وقال الاشيقر في تغريدة على تويتر: ستنتهي مهلة الـ100 يوم لحكومة شياع بعد ثلاثة أسابيع، أي يوم 4-2-2023.

وتساءل: ما هي إنجازات (إخفاقات) هذه الحكومة خلال هذه الفترة؟.

وقد يكون المشهد العراقي مقبلا على تصعيد جديد اذا ما قرر  التيار الصدري انهاء فترة الاعتكاف والعودة مجددا الى الفاعلية السياسية.

وكان التيار الصدري الذي فاز في الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر 2021 قد انسحب بشكل مفاجئ من العملية السياسية في سبتمبر الماضي بعد أشهر من التجاذبات وصراع الإرادات بينه وبين الإطار التنسيقي.

ومكن هذا الانسحاب الإطار من من تشكيل حكومة برئاسة محمد شياع السوداني.

ويتوقع مراقبون، ان صراع الميدان سينطلق مع  وضع قانون انتخابي جديد بديل عن القانون الحالي الذي تسعى اليه اغلب قوى الاطار التنسيقي، فيما يرفضه الصدريون وناشطو الشارع.

ومع اقتراب مئة يوم على تشكيل حكومة السوداني، تصاحبها أزمة سعر العملة المحلية أمام الدولار، فان الفرصة قد تكون مواتية لتصعيد ميداني.

ولتجنب مثل هذا التصعيد المتوقع، فان حكومة السوداني، وقوى الاطار يتجنبون تغيير مناصب السلطات التي تشغلها رموز التيار الصدري.

وتتحدث الباحثة السياسية، نوال الموسوي عن أن الخلافات بين قادة ائتلاف ادارة الدولة يوحدهم الشعور بالخطر واكثر ما يخشاه بعضهم هو عودة التيار للتظاهرات وهذا ما يعرفه التيار الصدري تماماً و لايتوقع ان يمنحهم فرصة التلاحم ضده مجدداً بل سيبقى معتزلاً الى حين صلاة الجمعة الموحدة ترص صفوفهم و تعبر عن ثقلهم الاجتماعي

كما يشير الاكاديمي، مهدي صالح الى الرأي القائل بان عودة التيار الصدري لنشاطاته الشعبية والسياسية سيساهم في إعادة توحد الاطار ،أما اذا مابقي على صمته وانعزاله سيتفكك الاطار .

الناشط ابو مؤمل، الذي يبدو مناصرا للتيار الصدري، يسأل على تويتر، عن اي عودة يتكلم بها البعض، مستبعدا ذلك بالقول: زعيم التيار الصدري ابرى ذمته أمام الله والناس ولايوجد حق لأحد عليه.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.