تفاعلات الساعة.. العامل الإيراني مؤثر والعربي يتفرج

15 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: تنشر وكالة المسلة ابرز الحوارات عبر الفضائيات التلفزيونية 07/14/2022.

النائب السابق حيدر المولى خلال حوار متلفز:

– لدينا قانون تجريم التطبيع وكل شخص أيا كان يخالفه يكون تحت المساءلة القانونية
– السكوت عن موضوع شح المياه وقطع تركيا الحصة المائية عن العراق أمر مستغرب
– على العراقيين الاعتماد على أنفسهم وتشكيل حكومة قوية قادرة على إدارة المرحلة المقبلة
– على حكومة تصريف الأعمال توفير الخدمات لشعبها بضمنها توفير المياه وتخليص البلاد من شحتها
 عزت الشابندر خلال حوار متلفز:

– أطراف الإطار التنسيقي ذاهبة بالفعل لتشكيل الحكومة قريباً وكما وعدوا بعد عطلة عيد الأضحى .
التأخير بتشكيل الحكومة سيكون سيفاً ضدهم وليس معهم وكما كتبت في تغريدتي مؤخراً (في العجلة السلامة) وليس الندامة، فيما يتعلق بهذا الموضوع .
بعض أطراف الإطار التنسيقي المتناقضة التي ستكون سبباً بتأخير تشكيل الحكومة ستواجه المخاطر التي ستنقلب عليهم وليس معهم ، متفائل بتشكيل الحكومة وغير متفائل بتأخير هذا الملف .
أطراف الإطار التنسيقي يعملون باتجاه تشكيل الحكومة وهم يعرفون جيداً أن التأخير ليس في صالحهم، وأنا كتبت لهم: إذا تأخرتم ( فطايرين ) هباءًا منثوراً .

نجاح الحكومة يتوقف على سيء الحظ الذي سيتم تكليفه برئاسة الحكومة .

أتمنى أن يكون قوياً وجريئاً وأن لا يتأثر بالتحديات والتي في مقدمتها انسحاب التيار الصدري من مجلس النواب ومن العملية السياسية .

اتمنى ألا يكون رئيس الحكومة القادمة استفزازياً، ويتمكن من احتواء الازمات وردات الفعل المتوقعة وقادراً على المواجهة في حال أجبرته الظروف على ذلك .

نوري المالكي مرشح قوي لرئاسة الحكومة القادمة ولكني لا أعتقد بأن ترشيحه سيحظى بدعم كاف سواء من أطراف الإطار التنسيقي أو من قبل القوى السياسية خارج الإطار .

انسحاب العامري من الترشح لرئاسة الحكومة قرار حكيم و نقطة إيجابية لصالحه .

الخط الاول من القادة أو الزعماء السياسيين غير مرحب بهم لرئاسة الوزراء سواء من قبل الشارع العراقي أو من قبل العامل الإقليمي الأكثر تأثيراً في الوضع العراقي .

لا أؤمن بالأسماء ولا بتداولها و رئيس الحكومة الذي سيتم ترشيحه يجب أن لا يكون من الطبقة الحاكمة التي ينظر إليها الشعب العراقي بأنها متورطة في جميع ملفات الفساد

تحدثت مع أطراف الإطار التنسيقي بأن يناقشوا أولاً مواصفات رئيس الوزراء القادم، ومن هو الأكثر صلاحية لهذا المنصب في هذه المرحلة بالذات وليس لأية مرحلة أخرى .

اطراف الاطار تعاملوا مع الموضوع وفق: (لا تقربوا الصلاة) وأهملوا البقية، أي أنهم اهتموا بالنصف الأول من النصيحة، وأعني مواصفات رئيس الوزراء، وأهملوا مواصفات المرحلة الراهنة وهذا يعني، وهذا مهم للغاية .

التحدي الأول الذي سيواجه رئيس الحكومة القادمة هو الشارع العراقي بكل طوائفه، وهذا تحد كبير خاصة وأن العراقيين قد فقدوا الثقة بالطبقة الحاكمة .

التحدي الثاني فهو أن الشارع العراقي منذ 2003 إلى اليوم يعرف بأن الحكومة تتشكل إما على المزاج الأميركي أو الإيراني وهذا يعني أنها عميلة إما لهذا الطرف أو ذاك، لهذا يجب أن يكون رئيس الوزراء المرشح معروفاً بوطنيته وانتمائه للعراق، وغالباً ما يتم وصف الحكومة الجديدة بأنها حازت على رضا إيران أو أميركا، لكنهم لا يقولون بأنها عراقية وحازت أولاً على رضا الشعب العراقي، وأن يخلق رئيس الحكومة حالة انسجام بين مصالح العراق أولاً ثم مع دول الإقليم والموقف الدولي
التحدي الصدري من أبرز تحديات المرحلة،

التيار الصدري لن يبقى متفرجاً على الحكومة القادمة سواء كانت توجهاتها سليمة أم مقصرة في أدائها .

العامل الإيراني مؤثر ، اما التأثير العربي، الإقليمي خاصة في رأيي سيبقى هذه المرة متفرجاً، ويدعم أي توافق

اعتقد ان يكون هناك دور سلبي ومشكوك فيه للقوى الدولية، وأعني الولايات المتحدة، التي لا ترحب بالتوافق ولا بتحقيق الاستقرار بل ستعمل على زرع الفتنة

وتأجيج حرب شيعية – شيعية بتحريض من إسر.. ائيل وبتنفيذ من أميركا

دول الإقليم العربي لن ترحب بمثل هذه الخطوة لأنهم يعرفون أن نيران مثل هذه الحرب سوف تصيبهم وتؤثر عليهم .
لا أعتقد أن قوى الإطار التنسيقي هي التي أفشلت التحالف الثلاثي، بل أن مواقف السيد مقتدى الصدر الرئيسية والمفاجئة حتى لحلفائه، وأبرزها انسحاب تياره

من البرلمان العراقي وقبلها تجميده للعمل السياسي لأربعين يوماً، هي التي أنهت إمكانية استمرار التحالف الثلاثي
استبعد امكانية ان يتحول السنة والكورد إلى الثلث المعطل بوجه تشكيل الحكومة القادمة، و إن “طرفي التحالف، وأعني (سيادة) السني بزعامة الحلبوسي،

والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة بارزاني، يتعاملون مع الأمور بواقعية ولن يتحولوا إلى الثلث المعطل بوجه تشكيل الحكومة و خاصة إذا استطاع الإطار التنسيقي احتواء الخلافات بين الحزبين الكورديين الرئيسيين، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني

الطرفين بحاجة إلى المشاركة بالحكومة بما يتناسب مع مشاركتهم السياسية

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.