بغداد/المسلة: ابتكر باحثون من معهد التكنولوجيا المتقدمة في جامعة ساري البريطانية، جلدا فضائيا يمكن بواسطته جمع طاقة الشمس لتوليد الكهرباء.
وبمقدور هذا الجلد النانوي تخفيض درجة الحرارة التشغيلية للمركبة الفضائية من 120 درجة مئوية إلى 60 درجة، فضلا عن استخدام الأشعة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وقال الأستاذ الدكتور رافي سيلفا، المشارك في البحث، إن بيئة الفضاء خطيرة على البشر والأجهزة، وتوجد حلول للحماية منها ولكنها معقدة وتفرض قيودا صعبة فيما يتعلق بالتحكم الحراري.
وأضاف: يمتاز الجلد النانوي الجديد بمقاومة الحرارة والإشعاعات المضرة، فضلا عن قدرته على حصاد الطاقة لاستخدامها فيما بعد وفقا لموقع فيز دوت أورغ.
وتنتج عن عملية التدفئة في المركبة تشكل الأوكسجين الذري بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى تفاعله مع السطوح العضوية للمركبة وتحللها نتيجة لذلك.
ونظرا لبنية الجلد الفضائي الشفافة التي تمرر ترددات عديدة من إشارات الراديو، فإنه لا يعرقل عمل أجهزة الإرسال الفضائية.
وقال سيلفا إن ابتكارنا الجديد يحمي المركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض، ويمكن لتعاوننا مع شركة (إيرباص) الفرنسية العملاقة لصناعة الطائرات، أن يحرز نجاحات جديدة في عالم الطيران الفضائي.
يذكر أن شركة إيرباص سبق أن طورت محركات دفع كهربائية هي الأولى من نوعها، ما يسهل إدخال الطاقة الكهربائية النظيفة إلى مجال الطيران، ويقلل من انبعاثات الكربون المضر بالبيئة والمسبب للاحترار العالمي، ويصب في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة تغير المناخ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
توطين نازحي مخيم الهول في العراق من دون تأهيل يعيد انتاج البيئة المتطرفة
ساعة المسلة: بغداد وأربيل.. دولة مقابل دولة .. أم ماذا؟
مجلس مفوضي الاعلام والاتصالات: قرارات لدعم شريحة الإعلاميين