بغداد/المسلة: استبق رئيس الحكومة العراقية، محمد السوداني، التظاهرات الشعبية في بغداد والمحافظات المخطط لها في 25 كانون الثاني، احتجاجا على ارتفاع أسعار الدولار، باقالة محافظ البنك المركزي العراقي.
ودعت تنظيمات سياسية وتشكيلات ناشطة الى النزول الأربعاء المقبل أمام مقر البنك المركزي ضد استمرار ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار.
وفي مدينة الصدر جابت مكبرات الصوت، الشوارع داعية الى التظاهر احتجاجا على ارتفاع الدولار وتهدد بخطوات تصعيدية.
وقالت حركة وعي الوطنية في بيان لها، انها تساند الاحتجاج سلمي امام البنك المركزي، معتبرة ان استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار امام الدينار، جعل المواطن العراقي أمام أعباء إضافية، فضلاً عن إرباك في السوق العراقية المحلية.
وقالت النائبة نور نافع الجليحاوي عبر تويتر: ندعم التظاهرات الشعبية المطالبة بتخفيض سعر الدولار، مضيفة: نقف مع المواطنين في أي مطلب شعبي خصوصاً وان ارتفاع سعر الدولار أنهك المواطن والحق ضرر متراكم.
واعتبر الكاتب عبد الرحمن الجبوري، ان التظاهر امام البنك المركزي المكان الخطأ وتضليل واضح، مشيرا الى انه التظاهر امام مباني الرئاسات الثلاثة انفع وأصلح للعراق.
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد ترأس اجتماعاً مع اتحاد الغرف التجارية العراقية للبحث في أسباب تقلبات سعر الصرف للعملة الأجنبية في السوق العراقية وتأثيرها على المواطنين ووضع معالجات حاسمة بهذا الشأن.
وأسفر الاجتماع عن اتخاذ عدّة قرارات تصبّ في مسار تثبيت سعر الصرف ومنع التلاعب والحد من الضرر في عجلة الاقتصاد الوطني.
ومن اهم القرارات فتح نافذة جديدة لبيع العملة الأجنبية لصغار التجّار عبر المصرف العراقي للتجارة، وقيام البنك المركزي بتمويل المصرف بمبلغ إضافي قدره نصف مليار دولار أميركي لغرض فتح الاعتمادات المستندية لصغار التجار والاكتفاء بالفاتورة الأولية ورقم حساب المستفيد الأخير من الاعتماد.
ومنذ حوالي شهرين يشهد سعر صرف الدينار العراقي تقلبات مقابل الدولار يعزوه خبراء إلى بدء العراق الامتثال لإجراءات دولية أميركية على التحويلات المالية بالعملة الصعبة التي تُهرب الى الخارج.
وأثار تراجع الدينار العراقي امام الدولار غضب العراقيين لما نتج عنه من ارتفاع في أسعار المواد المستوردة وخاصة الغذائية.
غير ان داعمي حكومة السوداني والاطار، يحذرون من تظاهرات وقطع طرقات بذريعة ارتفاع سعر الدولار، والغاية من ذلك ارباك عمل الحكومة، والعمل على اسقاطها مبكرا.
ويتحدث الباحث التاريخي، حسين السبعاوي عن الذين يخرجون في تظاهرات ضد إرتفاع سعر الدولار، وقادتهم السياسيين هم من ساهم بهذا الفعل ثم يعودون الكرة في انتخابهم؟
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
احباط محاولة تسوية دين بملياري دينار في مديريَّة تنفيذ الأنبار
البارتي يبرر الاصرار على تأجيل انتخابات برلمان كردستان: بغداد تتدخل
الداخلية تنفذ عملية مداهمة كبرى في منطقة البتاوين وسط بغداد