المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مسؤول بالخزانة الأمريكية يحذر الإمارات وتركيا من تفادي العقوبات

مسؤول بالخزانة الأمريكية يحذر الإمارات وتركيا من تفادي العقوبات

28 يناير، 2023

بغداد/المسلة: سوف يحذر كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية خلال جولة إلى تركيا والشرق الأوسط هذا الأسبوع دولا وشركات من أنها قد تفقد الوصول إلى الأسواق بالولايات المتحدة إذا تعاملت مع كيانات خاضعة للقيود الأمريكية.

يأتي هذا فيما تتخذ واشنطن إجراءات صارمة في مواجهة المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة لرويترز إن براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، سيسافر إلى عُمان والإمارات وتركيا في الفترة من 29 يناير كانون الثاني إلى الثالث من فبراير شباط ويلتقي مسؤولين حكوميين وكذلك ممثلي شركات ومؤسسات مالية للتأكيد مجددا على أن واشنطن ستستمر في تطبيق عقوباتها بصرامة.

وأضاف المتحدث “الأفراد والمؤسسات العاملة في نطاق السلطات المتساهلة يواجهون خطر فقدان الوصول إلى الأسواق الأمريكية بسبب التعامل مع كيانات خاضعة للعقوبات أو عدم التزامهم بالحرص الواجب على النحو الملائم”.

وأثناء تواجده في المنطقة، سيناقش نيلسون جهود وزارة الخزانة لقمع محاولات روسيا للتهرب من العقوبات وضوابط التصدير المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا، وأيضا تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والتمويل غير المشروع الذي يهدد بتقويض النمو الاقتصادي، والاستثمار الأجنبي.

وستكون هذه أحدث زيارة يقوم بها مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إلى تركيا لمناقشة العقوبات، بعد سلسلة من التحذيرات العام الماضي من جانب مسؤولين بوزارتي الخزانة والتجارة، في إطار تكثيف واشنطن ضغوطها على أنقرة لضمان الامتثال للقيود على روسيا.

تأتي جولة نيلسون بالتزامن مع فترة من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، إذ يختلف العضوان في حلف شمال الأطلسي حول مجموعة من القضايا.

وفي أحدث الخلافات، تسبب رفض تركيا إعطاء الضوء الأخضر لمحاولتي السويد وفنلندا الانضمام للحلف في إزعاج لواشنطن، في حين تشعر أنقرة بخيبة أمل من تزايد الربط بين طلبها شراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وبين تمكن الدولتين من الانضمام إلى الحلف.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.