المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الأمن الوطني يعتقل تجار وأصحاب شركات يهربون العملة للخارج

الأمن الوطني يعتقل تجار وأصحاب شركات يهربون العملة للخارج

2 فبراير، 2023

بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني، الخميس، القبض على أصحاب شركات بتهمة التلاعب والمضاربة وتهريب العملة للخارج.

وقال المتحدث باسم الجهاز أرشد الحاكم في بيان ورد لـ المسلة، إنه بإشراف القائد العام للقوات المسلحة واستناداً إلى توجيهاته، ألقى جهاز الأمن الوطني القبض على مجموعة من أصحاب الشركات الكبيرة التي تقوم بالتلاعب والمضاربة بالأسعار وتهريب العملة للخارج.

وأضاف، أن العملية تمت بعد جهد استخباري وأوامر قضائية وستبقى مستمرة حتى القبض على جميع الأهداف وهي تأتي ضمن جهود وخطة الحكومة على ملف تهريب العملة.

في سياق متصل، أعلنت خلية الإعلام الأمني، القبض على 4 متهمين قاموا بتحويلات مالية غير رسمية.

وقالت الخلية في بيان ورد لـ المسلة، إن مفارز وكالة وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على أربعة متهمين قاموا بتحويلات مالية غير رسمية وبحوزتهم 278 ألف دولار أميركي وأكثر من 660 مليون دينار عراقي في بغداد وصلاح الدين ونينوى.

وأضافت في حديثها عن تفاصيل عملية القبض، أنه “لمتابعة التهريب والمضاربة بأسعار الدولار، كثفت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من إجراءاتها لمنع تهريب العملة، إذ شرعت مفرزة من الوكالة بمراقبة عمل أحد منافذ الكي كارد في بغداد للاشتباه بقيامه بإجراء تحويلات مالية بصورة غير رسمية.

وأردفت، أن المفرزة باشرت بتفتيش المنفذ وإلقاء القبض على متهمين اثنين ومن خلال التحقيقات تبين قيامهما بإجراء تحويلات مالية من دون إجازة خارج العراق إلى إحدى دول الجوار بالتعاون مع أشخاص آخرين وإجراء التحويل شمالي البلاد عن طريق الصرافة الجوالة بالتعاون مع شركات أخرى، كما ضبطت بحوزتهما مبلغا ماليا قدره 220 ألف دولار.

وتابعت، أن مفارز الوكالة في محافظة صلاح الدين، تمكنت من إلقاء القبض على متهم آخر بحوزته 240 مليون دينار عراقي كان يحاول تهريبها شمالي البلاد، كما ألقت القبض على متهم في محافظة نينوى بحوزته 420 مليون دينار عراقي و58 ألف دولار أميركي معدة للتهريب أيضاً إلى شمالي العراق، منوهة، بأنه ستجري متابعة المضاربين الذين يحاولون تخريب الاقتصاد العراقي.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.