المسلة

المسلة الحدث كما حدث

سرقة القرن في خليجي البصرة أيضا.. شركات وعقود وهمية.. و جدار بالملايين لتغطية العشوائيات

سرقة القرن في خليجي البصرة أيضا.. شركات وعقود وهمية.. و جدار بالملايين لتغطية العشوائيات

17 فبراير، 2023

بغداد/المسلة: كتب الاكاديمي والباحث السياسي عقيل الطائي…

كثيرون الذين انزعجوا من تعليقاتي حول ما حدث من خروقات في خليجي 25.

فقد ظهرت الخروقات والسرقات بالوثائق وتم تحويلها الى النزاهة البرلمانية، بشأن التعاقد مع شركة وهمية بريطانية هي رويال انترنشنال لغرض تنظيم دخول الجمهور الى الملعب بمبلغ 4 مليون دولار .

واقع الحال انه لم يكن هناك اي تنظيم، و ذهب ضحايا من الجمهور ، ولم يحضر سوى شخصين من الشركة فقط من باب اسقاط فرض،

كما ان رفع اسم محافظ البصرة اسعد العيداني في الملاعب هو مخالفة للوائح الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وهناك فساد في عقد ايجار المولدات، والمضحك المبكي في عقد تاجير خيمتين بـ 100 مليون دينار  للمركز الاعلامي!!

مال سائب ، والبعض للاسف انبهر في الضيافة فقط.. انتهى نص الطائي.

وكانت بطولة كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 25” انطلقت في مدينة البصرة  في وقت يشهد فيه العراق جدلًا واسعًا حول مظاهر الفساد التي تسببت في إهدار مليارات الدولارات من مقدرات مواطني الدولة الغنية بالنفط.

حائط لإخفاء المناطق العشوائية

وعلى مسافة دقائق من ملعبي “الميناء” و”جذع النخلة”، واقع اجتماعي مختلف تمامًا عن الصورة المبهرة للمرفقين الرياضيين، لتنبري السلطات إلى معالجته ليس من خلال خطط تنموية، إنما ببناء حاجز يحيط بالمناطق العشوائية في البصرة، وفق تقرير ميداني نشرته صحف وفضائيات عربية.

وبلغت قيمة تشييد هذا الجدار أكثر من 300 مليون دولار، أي ما يضاهي 3 أضعاف ما تمّ دفعه لبناء “أليانز ستاديوم” التابع لنادي “يوفنتوس” الإيطالي.

وانتقد القاضي ومحافظ البصرة السابق وائل عبد اللطيف تشييد هذا الجدار بسبب ضخامة الأموال التي أنفقت عليه، حيث كان من الممكن من وجهة نظره أن تساهم هذه الأموال بإنشاء مشاريع تنموية كبيرة مثل معالجة العشوائيات، واستكمال أعمال البناء وتحسين البنية التحتية.

ويرى عبد اللطيف  أن هدف السلطات من بناء الحائط هو منع المناظر غير المسرّة في محيط مكان إقامة “خليجي 25″، لافتًا إلى أنه عقب انتهاء البطولة “لن يكون لها أي وقع ملموس”.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.