بغداد/المسلة: قال عضو ائتلاف دولة القانون، عباس عبود، السبت 16 تموز 2022، أن هناك أسماء كثيرة تطرح عبر وسائل الإعلام، لشغل منصب رئاسة الوزراء، لكن النقاش يجري في الواقع عن الآلية، مؤكدا على أن المالكي لم يرشح نفسه بشكل رسمي، إنما كان يراقب الوضع وكان قريباً من عملية التفاوض، وهو يمتلك أغلبية مطلقة داخل الإطار التنسيقي وقاعدة شعبية، ويريد اختيار شخص مؤهل.
وقال عبود، وهو سياسي وباحث وكاتب ان الحديث يجري عن اختيار أحد زعماء الخط الثاني، وستكون هناك أخبار حاسمة مرتقبة.
وقال عبود في تصريح لـ المسلة أن ائتلاف دولة القانون يشترك مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في كثير من النقاط التي وردت في خطبة الجمعة.
وبين: نحن ضد الوجود الاجنبي في العراق ونحارب الفساد، منوّها إلى أن ائتلاف دولة القانون لديه مواقف واضحة وصريحة ضد الفاسدين، وصوّت ضد الكثير من القوانين التي تؤثر على معيشة الشعب العراقي، مثل رفع سعر صرف الدولار.
ويرى عبود ان زعامات تاريخية في المكونين الشيعي والكردي، لها دورها في مجربات الاحداث، ولها تاثيرها على الخلافات سواء لجهة تضخمها أو حلها.
واستطرد عبود حديثه قائلاً إن الأمور في البيت الشيعي أصبحت أكثر سهولة بعد انسحاب التيار الصدري من مجلس النواب.
وتابع: لغاية الان لم نسمع عن اتفاق داخل البيت الكردي لاختيار شخصية بمواصفات ترضي الجميع، وفي هذه الحالة سيتم اللجوء إلى الفضاء الوطني، والتصويت على الشخصية داخل البرلمان.
وأشار الى صعوبة التقدم قبل انتخاب رئيس الجمهورية، منوّهاً إلى أن الإطار التنسيقي يفضل ان يكون الاتفاق داخل البيت الكردي دون تدخل الأطراف الأخرى.
وعن موقف التنسيقي بشأن انتخاب الرئيس، أوضح عبود أن الإطار لم يتدخل لصالح مرشح معين، والأمر متروك للبيت الكردي، مع تحفظات على بعض الشخصيات، كما وان التنسيقي يحترم التفاهمات مع حلفائه.
ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء
وقال عبود أن المالكي لم يرشح نفسه بشكل رسمي، إنما كان يراقب الوضع وكان قريباً من عملية التفاوض بشأن اختيار رئيس الوزراء، وهو يمتلك أغلبية مطلقة داخل الإطار التنسيقي وقاعدة شعبية، ويريد اختيار شخص مؤهل.
وشدد على أن الطرف الذي يمتلك قاعدة برلمانية ولديه عدد كبير من النواب يستطيع أن يمرر المرشح الذي يريد، لافتاً إلى أن أسم حيدر العبادي تم طرحة من قبل قوى سياسية، لكن لا اعتقد أن ليده فرصة وفق هذه الآلية.
ويحذر عباس عبود من ان الذباب السياسي، على حد تعبيره، مشيرا الى اشخاص فشلوا في ان يكونوا مؤثرين يظهرون موسميا قبل تشكيل كل حكومة ويختفون بعد تشكيلها وهم محملون بالمناصب والاموال,
واستطرد: هؤلاء يزحفون على مصادر الفعل في الداخل و الخارج من اجل تسويق مايريدون وتخريب الاجواء على من لا يريدون من شخصيات مطروحة او غير مطروحة لشغل منصب رئيس الوزراء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام