بغداد/المسلة: اثار لقاء رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان في طهران، جدلا واسعا بين الأوساط السياسية والإعلامية في العراق.
واجرى عبد اللهيان محادثات مع الكاظمي خلال زيارته الى طهران حول آخر المستجدات في المنطقة والمسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية.
وقال عبداللهيان خلال الاجتماع أن ايران تعتبر حل مشاكل المنطقة بانه يجب ان يجري من داخل المنطقة، وثمن جهود العراق في تعزيز عنصر الحوار ودوره البناء في المعادلات الإقليمية والحوار بين بلاده والسعودية.
لكن زيارة الكاظمي الى طهران اثارت جدلا واسعا في العراق، فيرى مراقبون ان الزيارة تتعلق بالعلاقات السعودية الإيرانية واستمرار المفاوضات، فيما اعتبر اخرون ان الكاظمي هو الطرف الاجدر بتقريب وجهات النظر مع السعودية والولايات المتحدة.
وقال الكاتب عبد الرحمن الجبوري عبر تويتر، ان ايران الدولة غير ايران العواطف تسمع مصالحها وتلجم اتباعها عندما لا يرون ما ترى، مضيفا: تعلموا رغم صغر العلم لكن الرمزية كبيرة.
وعلق المهتم بالشأن السياسي سيف الخالدي، بان زيارة الكاظمي الى ايران تدل على ان الإيرانيين يرون ان الكاظمي هو الطرف الاجدر بتقريب وجهات النظر مع السعودية والولايات المتحدة.
ويرى الصحفي مصطفى كامل، ان زيارة مصطفى الكاظمي إلى طهران تتعلق بالعلاقات السعودية الإيرانية واستمرار المفاوضات بين البلدين، وكان اللقاء حاملاً رسالة من الرياض، مضيفا ان وزير خارجية إيران سيزور العراق في هذا الخصوص أيضا وربما يكون هناك ضيف سعودي في بغداد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي حول زيارة وزير الخارجية إلى العراق إن هذه الزيارة ستتم في إطار مختلف قضايا العلاقات الثنائية بين إيران والعراق وفي سياق المشاورات الإقليمية الإيرانية مع الدول الصديقة والجارة.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author
ليس فيهم خيرا جميعا …فاقدي الوطنيه
امرؤ القيس ..يقول ….أما تريني لا اغمض ساعة من النوم حتى أبت فأنعسى……هلما معي الى الوادي العميق بعسعسى…..كأني اخاطب او اكلم اخرسى