بغداد/المسلة: تتحدث مصادر عن فشل مساعي الصلح بين شيوخ ووجهاء العشائر وبين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي لاسيما في محافظة الأنبار، فيما توقِع الانشقاقات الجماعية في حزب تقدم ، بتداعياتها على الخارطة السنية السنية وعلى الاستعدادات لانتخابات مجالس المحافظات، التي من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من العام الجاري.
كما تتحدث المصادر عن ان الحلبوسي، لا يزال بعيدا عن دائرة الخطر بسبب ثقله البرلماني وتحالفاته الاخرى.
والقوى السنية وشيوخ العشائر يتهمون رئيس مجلس النواب العراقي بإقصائهم، واحتكار سلطة القرار .
ولا يزال الحلبوسي شريكا في “ائتلاف إدارة الدولة”، فيما تبدو علاقته بالإطار التنسيقي، فاترة.
وفي جولة جديدة لكسب الاتباع، وارضاء الواجهات العشائرية، يتواصل الحلبوسي مع شيوخ العشائر بدعم من والده، لقطع الطريق على معارضيه.
وقال الشيخ أحمد الدليمي، أحد شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار، إن انهيار حزب “تقدم” الذي يتزعمه الحلبوسي بات وشيكا .
ويتحدث المهتم بالشأن السياسي، محمد مروان عن بدء العد العكسي لاستبدال رئيس البرلمان محمد الحلبوسي فيما البديل سيكون من تحالف عزم .
وكشفت مصادر عن انتهاء رئيس تحالف السيادة من تسمية فريقه الانتخابي بمعزل عن شريكه محمد الحلبوسي، ما يعني ان اعلان الانفصال بات قريبا للغاية.
و المؤشرات تدلل بان الخنجر سيدخل الانتخابات القادمة في قائمة منفصلة وليست موحدة مع الحلبوسي في دلالة على تفكك تحالف السيادة .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
جماعة الجوبي والبرنو…..ليس لهم علاقه باهل العراق …لا سنه ولاشيعه